كتب : هبة أمين منذ 58 دقيقة
اعتبر حزب شباب التحرير قرار رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسي، بإغلاق السفارة السورية بالقاهرة وقطع العلاقات المصرية السورية قرارا أمريكيا خالصا بنسبة 100% ويخدم السياسة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وقال خالد يونس، رئيس الحزب، في بيان صحفي، "لسنا دعاة عنف ونقف إلى جنب الشعب السوري، ونريد وقف المذابح السورية، لكن على الرئيس محمد مرسي وأعوانه مطالبة المعارضة السورية بأن توقف الاقتتال ونتحداه أن يفعل ذلك".
وأضاف "مشهد المؤتمر الذي عقده الإخوان مساء أمس في ستاد القاهرة جاء استعراضا للقوة الناتجة عن ضعف وخوف ورعب من مظاهرات 30 من يونيو، ونقول للعصابة التي تحكم مصر أن الشعب لا يقهر وهو من كسر نظام مبارك وتغلب على جهاز الشرطة المسلحة".
وانتقد يونس كلمة الشيخ محمد عبد المقصود في المؤتمر واصفا إياه بأنه أحد شيوخ الفتنة ودعاة العنف والذي أعلنها صراحة أن يوم 30 يونيو سيكون يوم نصرة الإسلام وأفتى بأن كل من على الجانب الآخر هو كافر".
واتهم يونس الرئيس مرسي بأنه راعي الإهارب الأول في مصر متهما نظامه بالغباء ويستخدم فزاعة أنصار النظام السابق والفلول رغم نهم هم الفلول أنفسهم .
كما وصف تصريح مرسي بأن الجيش المصري سيتدخل لحماية الثورة السورية بأنه عبثي من رجل غير مسؤول.
