قال مستشار الرئيس اليمني ورئيس الوزراء السابق حيدر أبو بكر العطاس، إن ميليشيا الحوثى وقوات الرئيس السابق على عبد الله صالح ليس أمامهم إلا خيارين، إما تطبيق القرار الأممي بنزع السلاح مثلهم مثل باقى اليمنيين حتى يستطيعوا المشاركة فى العملية السياسية او أن تستمر الحرب، مشدداً على أن موافقة إيران ليست شرطاً لاستقرار الأوضاع فى المنطقة ، لافتاً إلى أن اليمن سيؤهل بعد سنوات ليكون عضوا في مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف "العطاس" خلال حواره مع الإعلامية زينة يازجى ببرنامج "بصراحة مع زينة يازجى" المذاع عبر فضائية "سكاى نيوز" عربية ، أن ايران تقف وراء عدم استسلام الحوثيين، مشدداً على أن أي تحركات سياسية دولية حاليا قبل الحسم العسكرى تصب في صالح "الحوثيين"، معتبرا أن عدم اكتمال العملية العسكرية سيضع اليمن أمام سيناريوهات سوداء.
ولفت إلى أن "صالح" كون ثروة طائلة بالاستيلاء على أموال عامة وأموال من المساعدات الأجنبية و تابع: تمدد "الحوثيين" و"صالح" في اليمن بكامله أعطى إنذارا بأن هدفهم هو السيطرة على بحر العرب.
>واستطرد قائلاً:" مشكلة القبائل في شمال اليمن معضلة الثأر وهى لا تريد ان تدخل في قضايا ثأر و لذلك لا تقاتل ضد صالح".
