أخبار عاجلة

مشادات أمام السفارة السورية قبل إغلاقها.. وسوريون: القرار "غبي"

مشادات أمام السفارة السورية قبل إغلاقها.. وسوريون: القرار "غبي" مشادات أمام السفارة السورية قبل إغلاقها.. وسوريون: القرار "غبي"
العاملون المصريون بالسفارة يعلنون نيتهن الاعتصام بعد تشريد أسرهم

كتب : بهاء الدين محمد منذ 26 دقيقة

تجمع، ظهر اليوم، عشرات السوريين بالقاهرة أمام مقر سفارة دمشق لاستخراج أوراقهم التي تقدموا بها في وقت سابق، فيما وقعت عدة مشادات كلامية بين العاملين بالسفارة وقوات تأمين السفارة من جانب وبعض أعضاء الجالية السورية الذين حرصوا على الحضور للحصول على أوراقهم بعد استكمالها، حيث نهرهم أحد موظفي السفارة قائلاً: «خلي محمد مرسي يطلع لك الجواز»، فيما رفض موظفو السفارة وأغلبهم من المصريين، استقبال أي طلبات جديدة من المواطنين، واكتفوا بإعطائهم الجوازات التي تم تجديدها بالفعل والتي تقدموا بها في وقت سابق.

وأكد ناشط سوري رفض ذكر اسمه لـ«الوطن»، أن قرار الرئيس محمد مرسي بإغلاق السفارة يعد قرارا خاطئا وغير مدروس نتيجة وجود مئات الآلاف من السوريين بمصر الذين يستخدمون السفارة لخدمة مصالحهم واستخراج أوراقهم، فضلا عن اعتماد العشرات من اللاجئين في تركيا ولبنان ودول الجوار السوري على السفارة السورية بالقاهرة، التي كانت تعمل بكفاءة لاستخراج أوراق السوريين.

وأكد أن توقف السفارة السورية بالقاهرة عن العمل سوف يؤدي إلى سفر بعض السوريين لاستخراج أوراقهم من داخل سوريا، ما سيعرضهم لخطر الملاحقات الأمنية والقبض عليهم بحجة التخلف عن أداء الخدمة العسكرية.

وأضاف ناشط آخر، أن قرار إغلاق السفارة يعد قرار «غبيا» نتيجة تعطيل مصالح السوريين، مؤكدا أنه يجب وجود بديل سواء بفتح السفارة مجددا لتلقي طلبات السوريين وتقديم الخدمات القنصلية فقط، أو من خلال منح السفارة للائتلاف الوطني السوري والاعتراف به كممثل للشعب السوري بشكل كامل لكي يقوم بأداء الوظائف الدبلوماسية والقنصلية التي يحتاج إليها المواطنون السوريون، مشيرا إلى أن السلطات المصرية لا تزال لا تعترف أساسا بالجوازات الصادرة عن المجالس الثورية في المدن السورية المحررة وتقوم بتوقيف النشطاء السوريين الحاملين لتلك الجوازات بالمطار لتهمة التزوير.

وعبر بعض رجال الأعمال السوريين عن استيائهم من القرار الذي سيعطل لهم العديد من الصفقات التي أبرموها وتحتاج إلى تصديق السفارة لشحنها.

ودخل بعض المارة في حوار ساخن مع اللاجئين السوريين، قائلين: «عرفتوا أن مرسي والإخوان كاذبون وإن السفارة ما زالت تعمل».

وقال عبد الرحمن محمود أحد العاملين بالسفارة، إن القرار أضر بنحو 40 موظفا مصريا بالسفارة وأسرهم، نتيجة قطع مصدر رزقهم، وأوضح أن وفدا منهم أرسل بيانا موقعا بأسمائهم إلى وزارة الخارجية للشكوى، معلنين أنهم سوف يعتصمون أمام الخارجية للتراجع عن القرار.

DMC