وأكد المفتى أن هذا الاعتداء يكشف عن عقلية همجية ونفسية متعطشة إلى الدماء من قبل هذه الجماعات المتطرفة، مطالبًا بالضرب بشدة على أيدى هؤلاء القتلة المجرمين، مضيفا أن هدف هذه العصابة المجرمة السعى لزعزعة الأمن والاستقرار فى مصر والإفساد فى الأرض، الذى يستحق مرتكبوه الخزى فى الدنيا والعذاب الأليم فى الآخرة، لقوله تعالى: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
وأوضح مفتى الجمهورية أن هذين الشرطيين قد نالا الشهادة وهما فى طريقهما إلى عملهما وسعيهما للقيام بواجبهما تجاه وطنهما.
واختتم المفتى بيانه بتقديم خالص العزاء لأسرتى الشهيدين، سائلاً الله عز وجل أن يتقبلهم من الشهداء، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن ينعم على مصر أرضًا وشعبًا بالأمن والأمان، وأن يقى الله تعالى الجميع شر هذا الإرهاب الأسود، وأن يرد كيد من يريد أن ينال منها ومن أبنائها.