كما تحول الميدان إلى موقف عشوائى كبير تنتشر به سيارات الأجرة النقل والميكروباص، بكل مكان ويختلط به الحابل بالنابل وينتشر به التوك توك بشكل مرعب فالكل يسير عكس الاتجاه وبدون ترخيص.
فى البداية أكد لنا محمد على أحد سكان المنطقة أن منطقة ميدان القناطر خرجت من تحت سيطرة المسئولين وسيطر عليها الباعة الجائلون وتجار الأسماك وسائقو التوك توك، فالبائعون يجلسون وسط الطريق والسائقون يقفون وسط الطريق والتوك توك بدون ترخيص ويسير عكس الاتجاه.
أما سيد إبراهيم فأكد أن ميدان القناطر لا تتواجد به الدولة بأى شكل فعلى الرغم من أنه الميدان الوحيد بمدينة القناطر، ومع هذا لا تشاهد به عسكرى مرور إلا فى الأعياد وتساءل هل هذا الميدان خارج سيطرة الدولة.
أما محمود إبراهيم فاتهم المسئولين وصغار الموظفين بالفساد والتسبب فيما وصل إليه ميدان القناطر من عشوائية وزعم أن بعض الموظفين بمجلس المدينة لهم مرتبات ثابتة من الباعة الجائلين والسائقين مقابل تركهم يسيطرون على الميدان.
أما إبراهيم عفيفى أحد الأهالى فقال اشتكينا كثيرا لمجلس المدينة والمرور ومفيش فايدة.
وطالب الأهالى المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية واللواء سعيد شلبى مدير الأمن بالتدخل لإعادة ميدان القناطر إلى طبيعته الجميلة كما كان ميدانا لمدينة الحدائق والنيل.
>
