ووجد الباحثون الأستراليون "أن اللياقة البدنية التنفسية" قللت من خطر عدم انتظام ضربات القلب بنسبة تصل إلى 84 فى المئة حتى أكثر من فقدان الوزن، مشيرين إلى أن اللياقة القلبية التنفسية هى قدرة القلب والرئتين على توفير الأكسجين إلى الجسم أثناء ممارسة النشاط البدنى المستمر.
>وتضيف هذه الدراسة أن مجموعة متزايدة من الأدلة على أن زيادة النشاط البدنى يجب أن يكون جزءا لا يتجزأ من علاج اضطراب الرجفان الأذينى.
وقال الباحث الدكتور براشنسان ساندرز، مدير مركز اضطرابات ضربات القلب فى جامعة أديلايد فى أستراليا، إن الرجفان الأذينى، هو عدم انتظام ضربات القلب، ويؤثر على حوالى 2.7 مليون أمريكى، وفقا لجمعية القلب الأمريكية.
وأضاف الباحثون أن السمنة والخمول هى من أبرز العوامل التى ترفع من خطر الإصابة بالرجفان الأذينى، التى يمكن أن تؤدى إلى السكتة الدماغية.
وقد تم نشر التقرير على الإنترنت فى عدد أغسطس فى مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، كما جاءت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الطبى الأمريكى “Health Day News”.
