البداية كانت ببلاغ تلقاه مأمور قسم ثان طنطا من إيمان فتحى محمد عطية 30 سنة عاملة بالكويت مقيمة شارع الجلاء خلف مدرسة الجيل المسلم، بتغيب زوجها صلاح الدين عبد الله عبد الله 30 سنة محاسب بالكويت، ولا تتهم أحدا بالتسبب فى غيابه.
وأضافت زوجة المتغيب فى بلاغها أنها فى يوم 22 أغسطس الجارى تلقت اتصالات تليفونيا من شخص يطلب منها فدية 2 مليون جنيه، وفى اليوم التالى تلقت اتصالا آخر يطلب منها فدية 2 مليون جنيه لإطلاق سراح زوجها.
وتم إخطار اللواء نبيل عبد الفتاح مدير أمن الغربية، فقرر تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة قاده اللواء إبراهيم عبد الغفار مدير المباحث الجنائية، وضباط إدارة البحث الجنائية وضباط وحدة مباحث قسم ثان طنطا، وتم وضع خطة بحث تمثلت بنودها فى إعادة مناقشة زوجة المتغيب عن ظروف وملابسات اختفائه وفحص خط سير المتغيب وقت البلاغ، فى محاولة للتوصل لأى معلومات تفيد فى كشف غموض الحادث، وحصر وفحص علاقات وصداقات المجنى عليه وبيان أى منها يرقى لأن يكون دافعا لارتكاب الحادث، وحصر وفحص علاقات وصداقات وخلافات أسرة وأهلية المجنى عليه لبيان مدى صلة أى منها بالحادث.
وتوصل فريق البحث إلى وجود خلافات مالية بين المجنى عليه وشخص يدعى هشام حسن البيلى على صالح 50 سنة مدير تصوير بدولة الكويت مقيم بشارع الملك الظاهر أول المنصورة، وأنه وراء ارتكاب الواقعة مستعينا بآخرين قاموا باختطاف المجنى عليه.
وبتكثيف التحريات أكدت قيام كل من هشام حسن البيلى على صالح 50 سنة مدير تصوير بالكويت، وكريم إبراهيم محمد رشاد21 سنة سائق مقيم منشية المصطفى أول المنصورة نجل شقيقة الأول، ورضا نجيب محمد حجازى 49 سنة صاحب مكتب تأمين بالإمارات، مقيم شارع منشية المصطفى أول المنصورة "ًصديق المتهم الأول"، وخالد فودة "صديق الأول" وراء ارتكاب الواقعة.
وبتقنين الإجراءات قامت مأمورية من ضباط المباحث الجنائية بالغربية بمديرية أمن الدقهلية بالتنسيق مع الأمن العام، وتم ضبط المتهمين الثلاثة وتحرير المجنى عليه من منزل الثالث موثوق اليدين واعترفوا بارتكاب الواقعة.
وأضاف المتهم الأول أنه قام باختطاف المجنى عليه مستخدما طبنجة صوت و2 طلقة صوت وصاعق كهربى، بالاشتراك مع المتهمين المضبوطين بسيارة المتهم الرابع الهارب، كما تم ضبط دفتر إيصالات أمانة وإيصال مدون به مبلغ 28 ألف دينار كويتى ضد المجنى عليه، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
