وتسرد «ا.ع» تفاصيل الواقعة التى جرت فجر الأحد الماضى، مشيرة إلى أن والدها كان صاحب ورشة خراطة بشارع زغلول بمنطقة الهرم وفوجئ فى أيام عيد الفطر الماضى بقيام مجموعة من الأشخاص وبصحبتهم لودر يهدمون ورشته و4 ورش أخرى وبعدها توجه إلى الورشة ليجدها مهدومة بالكامل وجميع حوائطها مهشمة وبعدها اكتشف أن الذى ارتكب تلك الواقعة هو صاحب فيلا من عائلة «ب» المواجهة لفيلته غير المرخصة - حسبما قالت الابنة - حاول هدم جميع الورش بحجة أن جميعهم غير مرخصين ليقوم بتوسعة المكان أمام فيلته.
وأضافت ابنة المجنى عليه أن جميع الورش توجد بها معدات والآلات تصل قيمتها إلى 500 ألف جنيه وتوجد بها 14 أسرة تقوم بالعيش من العمل بداخلها وهناك أوراق تثبت أن كل الورش بما فيهم ورشة الخراطة التى كان يديرها والدها منذ 40 سنة مرخصة وكنا نقوم بتسديد الضرائب وكل المرافق بشكل شهرى، وهو ما يؤكد صحة كلامها، وأوضحت أن عائلات أخرى حاولت التدخل لتهدئة الموقف ولكن بدون أى جدوى، مضيفا أنها وصلتهم تهديدات فى بداية الأمر بأنه توجد لدى تلك العائلة السلطة والمال ولا توجد قوة ستقف أمامهم وسيقومون بإخراجهم من تلك الورش وسيتم هدمها بالكامل. وأشارت الابنة إلى أن جميع ملاك الورش بمن فيهم والدها حرروا محضرا بقسم شرطة الهرم يحمل رقم 9700 إدارى لسنة 2015 ضد 4 أفراد من تلك العائلة، وتم استخراج أمر ضبط وإحضارهم ولكن لم يتم التحقيق معهم، مما دفع جميع ملاك الورش الخمسة ببناء بعض أجزاء الورش والقيام بالتناوب بالافتراش ليلا أمام الورش تحسبا لقيام تلك العائلة بمحاولة الهدم مرة أخرى، وفى ليلة الحادثة كان والدها المكلف بالحراسة وبصحبته شخصين آخرين وفى تمام الساعة 3,30 ليلا فوجئ بقيام لودر بمحاولة هدم الورش مرة أخرى وحاولوا مقاومته بضربه بالطوب والحجارة دفاعا عن الورش مما أدى إلى ابتعاد اللودر من المكان وبعدها بدقائق وصل ميكروباص وملاكى بداخلهما أكثر من 12 شخصا يحملون أسلحة آلية وخرطوش وقاموا بالضرب بشكل عشوائى على المتواجدين أمام الورش، مما أدى إلى إصابة والدها بطلقات نارية بداخل جسده وسقط قتيلا.
واختتمت ابنة المجنى عليه أنها تتمنى محاسبة جميع المتورطين فى الواقعة.
