أخبار عاجلة

مرسي بـ"نصرة سوريا".. قَطَع العلاقات مع نظام بشار.. وحَذَّر "الواهمين" من الانقضاض على الثورة

مرسي بـ"نصرة سوريا".. قَطَع العلاقات مع نظام بشار.. وحَذَّر "الواهمين" من الانقضاض على الثورة مرسي بـ"نصرة سوريا".. قَطَع العلاقات مع نظام بشار.. وحَذَّر "الواهمين" من الانقضاض على الثورة
تحافظ على وحدة التراب السوري بعيدا عن كل مستويات التصنيف والتقسيم على أسس طائفية أوعرقية

كتب : أ ش أ منذ 50 دقيقة

أعلن الرئيس محمد مرسي مساء اليوم السبت "قطع العلاقات تماما مع النظام السوري الحالي"، ووجه انتقادات إلى حزب الله اللبناني؛ جراء دعمه عسكريا لنظام بشار الأسد في سوريا ضد قوات المعارضة السورية، كما وجه تحذيرًا لمن أسماهم ببقايا فلول النظام السابق من الانقضاض على الثورة.

وفي كلمته أمام "مؤتمر الأمة المصرية في دعم الثورة السورية.. معا حتى النصر"، بالعاصمة المصرية القاهرة، قال مرسي: "لقد قررنا اليوم قطع العلاقات تماما مع النظام السوري الحالي، وإغلاق سفارته في القاهرة، وسحب القائم بالأعمال المصري من دمشق".

وتابع الرئيس المصري، في حضور ما لا يقل عن 25 ألف شخص، معظمهم من القوى الإسلامية: "نحن مع الشعب السوري ضد حاكمه الذي يقتل الأطفال والشيوخ ويغتصب النساء"، مضيفا أن "مصر، شعبا وجيشا، لن تترك الشعب السوري حتى ينعم بحريته".

لا مكان لحزب الله في سوريا وعليه أن يخرج فورا

وفيما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل: أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير

والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل في الحديث الشريف:

(مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى )

الأخوة و الأخوات أيها الجمع الكريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أما بعد في هذا اليوم أوجه حديثي من أرض الكنانة قلب الأمة العربية التي تحترق ألما وتئن تعاطفا مع الشعب السوري الشقيق الذي هو جزء عزيز من جسد أمتنا..يتعرض نساؤه و شيوخهو أطفاله وشبابه ومقدراته لآلة تدمير لا قبل لهم بها.. هذا يوم النصرة.. يوم الإحساس بمعاناة شعب مسالم سعى ليحقق إرادته المشروعة في حرية وعيش كريم ولن يهنأ له ولا لنا بال حتى نرى السوريين الأحرار يقيمون دولتهم الموحدة على كامل ترابهم الذي روته دماء أطفالهم ونسائهم وشبابهم و لا يفهمن أحد أنني أختزل النصرة الواجبة في يوم بل هي كل يوم و كل ساعة حتى ينعم السوريون بالأمن و الأمان.

إن ما يتعرض له الشعب السوري من حملة إبادة وتطهير عرقي ممنهج غذتها قوى إقليمية ودولية لا تأبه بالإنسان السوري وكرامته ومعاناته.. خلفت وطنا ممزق الأشلاء وعشرات الآلاف من القتلى وملايين اللاجئين يعانون مرارة التهجير وقسوة الجوع والخوف والمرض والقتل المعنوى لهم و لأطفالهم.. سلام من صبا بردى أرقُّ ودمع لا يكفكف يا دمشقُ وللحرية الحمراء بابٌ بكل يدٍ مضرَّجة يدُق. إن مواقف مصر تجاه الأشقاء في سوريا مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدة ولا للمساومة ، تنبع من مباديء ثابتة ومحددات واضحة:

أولا: حرمة الدم الإنساني:

يؤكد الشعب المصري على أن حرمة الدم الإنساني عموما ومنه الدم العربي الإسلامي، وترى مصر أن كرامة الموطن العربي من صميم كرامة المواطن المصري. وهذا أصل متجذر في وعي الشعب المصري منذ القدم ..دفعنا فيه ثمنا غاليا من دماء أبناء شعبنا على مر التاريخ. ولا يمكن التهاون فيه، ولا التخلي عنه، ولا المساومة عليه لأي مصلحة مهما عظمت.

نحن في مصر الثورة: شعبا وحكومة ومؤسساتٍ رسمية ومدنية، وقوى سياسية كلنا نقف صفا واحدا مع الشعب السوري حتى ينال حقوقه المشروعة في التحرر من الاستبداد، ومن بطش الطغاة والمجرمين ( شعب مصر يدعم نضال الشعب السوري دعما ماديا ومعنويا ..ومصر لن تترك الشعب السوري حتى ينال حقوقه وكرامته وسيادته على أرضه الموحدة الجامعة لكل مكونات شعب سوريا العريق).

ثانيا: عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول:

إن السياسة المصرية تجاه الأشقاء والأصدقاء تقوم على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ولكنها تقف بكل ثبات مع خيارات الشعوب لنفسها، وحين يطلب منا الشعب السوري العون، فإننا لا نتخلف بل ندعم نضال أشقائنا في سوريا من أجل الحصول على الحرية في اختيار من يحكمهم. ونحن نؤكد هنا أننا ندعم سوريا الموحدة تحت قيادة جديدة منتخبة تمثل كافة أطياف الشعب السوري، لأن هذا مطلب سوري داخلي، كما هو مطلب مصري للأمن القومي المصري الذي يبدأ من استقرار الأوضاع هناك. ولن يقبل الشعب المصري ما يرفضه شقيقه السوري من محاولة النظام الحالي إنتاج نفسه من جديد ليكون جزءا من المستقبل السياسي لسوريا بعد كل ما فعله ليعيد إنتاج نفسه بعد كل ما ارتكبه في سوريا قتلا وتعذيبا وهتكا للاعراض، وإهدارا للكرامة الإنسانية.

ثالثا : وحدة التراب السوري والشعب السوري بكل مكوناته جزء من النسيج العربي: تقوم سياسة مصر نحو شعب سوريا على اعتبار أن سوريا الجديدة جزء لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية، بعد ان تتحقق أمال الشعب السوري في إقامة دولته الحرة بإرادته الذاتية. ومصر تحافظ على وحدة التراب السوري بعيدا عن كل مستويات التصنيف والتقسيم على أسس جغرافية أو طائفية أوعرقية. ومهما طال أمد الصراع ، فلن تسمح مصر بتمزيق سوريا.

رابعا: رفض التدخل الأجنبي عسكريا وسياسيا:

من مبادئ السياسة المصرية الراسخة رفض كل صور التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في أي دولة، ورفض إملاء إرادة خارجية على الإرادة الذاتية للشعوب والدول، ولذلك نرفض كل صور التدخل الأجنبي في الأزمة السورية بأي شكل من الأشكال سواء كان تدخل دول أو ميليشيات ومن أي طرف من الأطراف.

إن "على حزب الله (اللبناني) أن يترك سوريا، وهذا كلام جاد فلا مجال ولا مكان له في سوريا".. إن "الشعب المصري وقف مع حزب الله ضد العدوان على لبنان "يقصد حرب يوليو 2006 التي شنتها إسرائيل على الجنوب اللبناني"، ولكننا اليوم نقف ضد حزب الله في عدوانه على الشعب السوري".

مرسي يوجه الدعوة للدول العربية والإسلامية لعقد مؤتمر قمة طارئ لمناقشة أزمة سوريا

خامسا: حساب المصالح و المبادئ:

زايد البعض على تواصلنا الطبيعي مع بعض القوى الإقليمية و أقصد بها إيران واعتبرها خصما من دعم مصر المباشر للقضية السورية وإنني أقولها بوضوح لم ولن تكون علاقاتنا التي تمليها أحيانا طبيعة الدور الإقليمي والعالمي على حساب مبادئنا التي تعتبر نصرة الشعب السوري من أهم قضايانا على الإطلاق بل ربما كان جزءا من هذه العلاقة تفعيل الحل السياسي للقضية ولا يسمح المجال بتفصيل ذلك وأحب في هذا المقام أن أوجه عددا من الرسائل:

رسالتي الأولى: للشعب المصري:

يا شعب مصر العظيم لقد ناصرت الشعوب واستقبلت الأحرار من كل مكان وكنت خير معين لهم، ولم تنس يوما أشقاءك ولم تتأخر ساعة عن نصرة المستضعفين. يا شعب مصر أوصيكم بالعائلات السورية خيرا.. ومعاملة الأشقاء السوريين المقيمين في مصر كالمواطنين المصريين سواء بسواء، فهذه أخلاق المصريين الكرماء النبلاء الذين يظهر معدنهم النفيس وقت الشدائد.. وقد طرحت مصر مبادرات عدة لحل الأزمة السورية، وعملت مع الأشقاء في تركيا وعدد من الدول العربية في هذا الشان، واستقبلت القاهرة وفودا من ممثلي الشعب السوري وما يزال التشاور مستمرا، ونرحب بكل جهد مثمر لحل هذا الصراع

الذي طال أمده.. وتفاقمت آثاره، وأصدرت توجيهاتي للهلال الأحمر المصري لتدشين حملة مصرية بالتنسيق مع مؤسسات

المجتمع المدني و الجهات الخيرية المصرية لتكثيف برامج الدعم وإغاثة الجرحى واللاجئين السوريين في مصر والأردن وتركيا و هم يحتاجون دعمكم الخيري فلا تبخلوا عليهم سيما و نحن على أبواب رمضان شهر الخير والجود والكرم.

رسالتي الثانية : لشعوب و حكام أمتنا العربية... والإسلامية أيتها الأمة الواحدة التي قال الله فيها (وأن هذه أمتُكم أمةً واحدةً وأنا ربكم فاعبدون ).. إنني أوجه الدعوة للدول العربية والإسلامية لعقد مؤتمر قمة طارئ لمناقشة الأزمة السورية.. الآن تُرتكب في حق الشعب السوري أبشع الجرائم تحت سمعنا وبصرنا.. لا لشيء إلاّ لأنه يطالب بحقه الأصيل في الحرية والحياة الكريمة وحقه المطلق في اختيار من يحكمه وأن استمرار ما يقع له الآن ما هو إلا استمرار في مسلسل الجرائم ضد الإنسانية بشهادات التقارير الدولية يجب اأ يجلب للعدالة الدولية كل من شارك فيها أو وافق عليها أو تقاعس في منع وقوعها ونحن أبناء أمة واحدة تراكمت عليها التحديات.. لكن مصيرنا واحد وما بيننا من عوامل التلاقي كبير و لا ينكر أحد كثيرا من المواقف الشعبية والرسمية المقدرة منا جميعا لكن استمرار الوضع بهذا التدهور يشير إلى أن الجهد المطلوب أكبر و الشعب السوري يستصرخنا صباح مساء لمزيد من الإجراءات العاجلة الفعالة ومنذ بداية تولي للمسئولية : فقد آليت أن أبدأ من موقعي ولا أظن أحدا منكم سيتأخر. و لتكن أزمة الشعب السوري الشقيق إنذارا لنا جميعا لتوقظ فينا حكمة الراي وفضيلة التعقل، في حل خلافاتنا بالحوار البناء والتعايش والتعاون على الخير لشعوبنا ومستقبل أجيالنا.

ورسالتي الثالثة: إلى الضمير العالمي الحر: حكومات وشعوبا أقول لهم كم وقعت من مذابح مروعة وإبادة جماعية على مدار التاريخ في مناطق كثيرة في إفريقيا واوروبا.. كان تأخر الحسم الدولي مصدر ألم للإنسانية كلها، ولا نريد أن يتكرر هذا في مذابح سوريا والإبادة الجماعية التي تمارس بحقه صباح مساء ولا يتصورن أحد من قادة العالم أن ضميره خارج نطاق التقصير طالما استمرت الحالة السورية كذلك ولن يعذر التاريخ ولا الأجيال إذا تعللتم بالمصالح الضيقة أو المكاسب الزائفة بينما الدماء الإنسانية تسيل دون أن يهتز للبعض جفن أناشد الأحرار أصحاب الضمير الحر في العالم للضغط على حكوماتهم و بخاصة أولئك الذين يغذون آلة القتل الرسمية الجهنمية بالسلاح الفتاك الذي يستخدم ضد الأبرياء كما أطالب المجتمع الدولي بألا يسمح بإعادة إنتاج الأنظمة القمعية من جديد و ألا يتراخى في تنفيذ حظر الطيران في الأجواء السورية عن طريق قرار من مجلس الأمن الدولي، لوقف نزيف الدم والهجرة التي فاقت كل التوقعات.

أما رسالتي الرابعة :

فهي للشعب السوري و للائتلاف السوري وكل القوى الوطنية المخلصة: أيها الشعب السوري الذي تحالفت ضد إرادته قوى عديدة تطيل أمد معاناتك وتعرقل نيل حريتك.. لكنها أبدا لم تكسر إرادتك ولم توهن صمودك الذي أذهل العالم كله.. تمسك بالحرية.. فليس بديلا للحرية غير الذلة والمهانة.. ويقيني أنك ترى مذاق الحرية أغلى من التضحيات التي قدمتها ولا تزال تقدمها ..والله معك ونحن معك وكل الأحرار في العالم معك.. أدعوكم إلى توحيد الصف والارتفاع فوق الخلافات الوقتية والتشرذم والتحزب.. والمضي وفق رؤية موحدة وهدف وطني لا يتجاهل آمال كل الطيف السوري حتى يتحقق الأمل بإذن الله. وأن تعدوا أنفسكم لعمل شاق وأدوار صعبة وأيام تتطلب جهد كل سوري لبناء سوريا الجديدة و تبقى القاعدة الخالدة الرهان دوما على الشعوب و ليس على الحكام المستبدين و في التاريخ دروس و عبر.

أما رسالتي الأخيرة فهي لكم أنتم أيها الحضور الكريم: بكم بدأت الحديث عن سوريا وبكم أختم بالحديث عن أرض الكنانة

لئن كانت قلوبنا تقطر ألما لما يحدث لأشقائنا فى سوريا فإننا نحمد الله أن ثورة الشعب المصرى كانت سلمية مع كامل التقدير لدماء الشهداء و الجرحى التى أريقت لتمهد لمصر طريق الاستقرار.

واليوم يريد بعض الواهمين الانقضاض على ثورة 25 يناير ويتصورون أن بإمكانهم هدم الاستقرار الذي ينمو يوما بعد الأخر أو تقويض إرادة هذا الشعب التي صاغها بإرادة واضحة لا يتطرق إليها شك عبر آليات ديمقراطية صحيحة باتجاه استكمال بناء مؤسسات هذا الوطن ويحاول هؤلاء دفع البلاد إلى دوامة عنف وفوضى اليوم، ويحاول أنصار النظام السابق وبقايا فلوله الذين كانوا يشعلون الفساد في الوطن الذين يحلمون بعودة النظام السابق مرة أخرى يريدون دفع البلاد لعنف وفوض، لا أوجه حديثي لهم بل لكم أنتم ولكل مصري شريف صنع ثورة أذهلت العالم.

كما أوجه حديثي لشباب مصر ورجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها، الذين واجهوا البطش والظلم في العهد البائد سنين طويلة بسلميتهم المعهوده فلم يهاجم احدهم يوما مؤسسة ولم يتظاهر يومًا حاملا لسلاح ولم يعبر عن رأيه ببذاءة، إليكم أنتم جميعا الحاضر منكم و الغائب أوجه حديثي أنتم صمام الأمان فلا تنجرفوا للعنف إذا انجرف إليه الآخرون ولا تستجيبوا للاستفزاز وعبروا عن آرائكم بالوسائل المشروعة التي تريدون دون احتكاك بين أبناء الوطن ودون نزوع للعنف الذي يدبر له بعض من أساءوا فهم و تطبيق الحرية التي نعيشها ولا نزال نعتبرها أهم مكتسبات ثورتنا المباركة و لن نتراجع عنها أبدا ، فإياكم ثم إياكم أن تُستدرجوا لما لا نحب جميعا لمصرنا الحبيبة.

نعم سنعمل على ضبط الأمن وإيقاف الخارجين على القانون واستكمال النهج السلمي الذي بدأنا به ثورتنا بالتفريق بين ممارسة حرية التعبير السلمي التي لها كل تقدير واحترام وبين المولوتوف والحرق والتدمير الذي له كل حسم وردع إننا نواجه الآن تحديات إقليمية كبرى: مياه النيل وتهويد القدس وملف سوريا، وكلها قضايا تحتاج تكاتف الجميع عربيا وداخليا، ولابد أن تستقر مصر وتقوى لتتمكن من مواجهة هذه التحديات بفعالية، بالشكل الذي يضمن مصلحة الجميع والمنفعة المتبادلة فيما يخص قضية النيل ويضمن الاستقرار والامن والعدل للشعوب العربية واستعادة حقوقها فيما يخص القدس وسوريا.

مرسي يناشد القوي السياسية الاستجابة للحوار لمواجهة التحديات

لقد دعونا كافة القوى السياسية في القضايا الوطنية القومية التي لا يختلف أحد عليها مثل قضايا القدس والنيل وسوريا، فأين المعارضة الوطنية من هذا؟ يقولون الرئيس يتحدث لأهله وعشيرته فأين أنتم من المشاركة الإيجابية في بحث تلك القضايا؟ ، لقد رفضت قوى المعارضة مرارا و تكرارا المساهمة معنا، احترم قرارهم بعدم تلبية الدعوات وإن كنت أتحفظ عليه، بالنظر إلى التحديات المشتركة التي تواجهنا في الداخل والخارج.

أين الشباب المصرى الغاضب من هذه القضايا، لماذا لا توظف طاقة الثورة والتغيير في البناء سواء الشأن الداخلي المصرى الذى له الأولوية المطلقة او في القضايا الإقليمية الكبرى التى تعتلى سلم أولويات سياساتنا الخارجية الآن، او لم يكن من الأفضل

تعبئة الجهود للانتخابات البرلمانية القريبة، بدلا من تركيز الجهود على الهدم دون معرفة كيف سيكون البناء بعدها مصر بدأت طريق التغيير فلنعط فرصة للسياسات الإصلاح والتغيير أن تؤتي ثمارها، لم أكن حريصا على السلطة يوما ما و لست بباق عليها ولكن من منطلق مسؤوليتي أمام الله ثم الشعب يتحتم علي أن أقود مرحلة التغيير والتى سيعينني عليها الشعب والحكومة

القادمة التي سيأتي بها عبر الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وختاما : لنفسي و للجميع أقول : كلي تفاؤل وثقة في الله سبحانه و تعالى.. فغدا بحول الله تزول المحنة، وتحل مكانها المنحة فقد كانت الشام محور الصراع التاريخي جاءها أعداؤها من كل مكان فاندحروا وانكسروا.. (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر

الله ، ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم.) ( يسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الأخبار المتعلقة:

حمدي قنديل: مرسي يهدف إلى تسليم سوريا للجهاديين ليسترضيهم في مصر

جورج اسحق: الأمريكان أعلنوا تدعيم معارضة سوريا فسارع مرسي بقطع العلاقات مع نظام بشار

بعد إعلان مرسي قطع العلاقات مع سوريا.. الحركة الجوية في انتظار قرار سيادي

عاصم عبدالماجد: مصر اليسارية انهزمت في 67.. ولن ندع "المتمردين" يغتصبون حلمنا

عمرو أديب لمرسي: "جاي تهدد حزب الله.. طب هدد إيران لو راجل"

سيد عبدالعال : خطاب مرسي "نكتة".. وعليه أن يقطع العلاقات مع إسرائيل قبل سوريا

بكار: مؤتمر اليوم لم يكن لنصرة سوريا.. لكن لنصرة مرسي

الحريري: قرار مرسي سيحول الموقف في سوريا لحرب طائفية

تمرد لـ"مرسي": أيامك في الحكم معدودة وجماعتك لن تنفعك

مصر تدعو الدول العربية والإسلامية لقمة طارئة لنصرة سوريا

تصفيق حاد وهتاف للرئيس فور إعلانه قطع العلاقات مع النظام السوري

عدم جواز تهنئة الأقباط بأعيادهم.. أبرز فتاوى المتحدثين في مؤتمر نصرة سوريا

بمباركة مرسي.. عبدالمقصود يدعو على "متمردي" 30 يونيو: اللهم اكسر شوكة الكافرين والمنافقين

النجار: بئس العقول التي تحتكر الإيمان وهي أبعد ما تكون عنه

نشيد "في سبيل ديننا" في مؤتمر "نصرة سوريا"

أيمن الصياد: الكل يلعب لعبته والسوريون "وحدهم" يدفعون الثمن

وزير الأوقاف: الجهاد بالمال والنفس مطلوب في سوريا

محمد عبدالمقصود لمرسي: عليك أن تستغنى عن "الأنجاس" الذين لا يعترفون بالنبي وأهل بيته

محمد حسان: يجب على مرسي والحكام العرب تقديم السلاح لشعب سوريا

أمين الهيئة الشرعية يلقي شعرا لنصرة القدس وسوريا

مفتي الإخوان: بشار لا يدرك أن الدماء تزيد الشعوب إصرارا

علي السالوس: الجهاد في سوريا فرض.. والحرب الآن بين مؤمنين وكفار

حضور مؤتمر "نصرة سوريا" يتسابقون لتقبيل يد مرسي

وصول مدير مكتب الرئيس.. و"مرسي" يشارك في فعالية نصرة سوريا بعد دقائق

ON Sport