طالب مزارعو "سهل الطينة" ببور سعيد بتوفير مياه الرى والشرب، والذى أدى نقصانها إلى موت محاصيلهم الزراعية، هذا الموسم.
وقال المزارعون، لليوم السابع، إن الحكومة أسهمت بشكل ملموس وواضح على الواقع المرير الذى نعيشه من 13 سنة جئنا هنا بهدف الإنتاج الزراعى لنكون منتجين تقدرنا الدولة وتحتضنا لتكون مصر فى مصاف الإنتاج الزراعى.
وتروى السيدة محمد خضر، التى تمتلك 5 أفدنة، بعد موت زوجها وترك لها 4 أولاد عن بحثها عن مأوى بعد موت مواشيها، وزرعت وأنتجت ولكنها فوجئت ندرة المياه التى اضطرتها لروى محصول الذرة بمياه صرف محطة بالوظة؛ مما أدى إلى موته. وتابعت: رفعنا شكونا لكل المسئولين ولكن فقدنا الأمل فى الإصلاح حتى مياه الشرب يفتقرون إليها مزارعو سهل الطين، حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهدد المزارعون بقطع طريق شرق بورسعيد بالجرارات فى حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المشروعة المتمثلة فى مياه الشرب والرى.
