وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء أن المهندس إبراهيم محلب أعرب خلال اللقاء عن ترحيبه بمشاركة المبعوث اليابانى فى احتفالية افتتاح قناة السويس الجديدة، مؤكدا أن مشروع القناة الجديدة ومشروع تنمية منطقة قناة السويس سيكونان فرصة جيدة لزيادة الاستثمارات الأجنبية بمصر، ومن ثم تحقيق النمو الاقتصادى المطلوب.
ودعا الجانب اليابانى للمشاركة فى المشروعات التى سيتم طرحها بالمنطقة، وهو ما يعد فرصة لزيادة الصادرات لعدد من الأسواق المجاورة فى الدول العربية وأوروبا وأفريقيا، اعتمادا على انخفاض تكلفة الإنتاج فى مصر نظرا لاختصار وقت شحن البضائع فضلا عن توافر العمالة المصرية المدربة.
وأكد رئيس الوزراء تقدير مصر للمشروعات التنموية التى تقوم اليابان بتمويلها فى مصر ومن بينها المتحف المصرى الكبير، معربا عن أمله فى استمرار الدعم اليايانى فى استكمال بناء المتحف خاصة أنه لا يعد متحفا للتراث المصرى وحسب بل تراثا للإنسانية جمعاء، كما شدد رئيس الوزراء على ترحيب مصر بالسائحين اليابانيين، معربا عن تطلعنا الى دعم الجهود المصرية لزيادة السياحة اليابانية إلى مصر، وأشار الى رغبته فى قيام الجانب اليابانى بتشجيع البنك اليابانى للتعاون الدولى JPIC لدعم تمويل الشركات اليابانية التى تتقدم لمناقصات فى مصر.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المهندس إبراهيم محلب أشاد بالدور الذى تقوم به الوكالة اليابانية للتعاون الدولى "جايكا" فى دعم العديد من المشروعات الهامة بمصر، معربا عن تطلعنا إلى زيادة هذه المشروعات خلال الفترة القادمة، وتشجيع الاستثمارات اليابانية فى مصر.
من جانبه، أشاد المبعوث اليابانى الخاص بعمق العلاقات المصرية اليابانية، معربا عن سعادته بتواجده فى مصر لمشاركة المصريين فرحتهم بالقناة الجديدة، مشيرا الى أن الجانب اليابانى سيبذل المزيد من الجهود لتشجيع زيارة السائحين اليابانيين الى مصر،
من ناحية أخرى، أكد المبعوث اليابانى الخاص تطلع بلاده الى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى اليابان، مؤكدا أن الزيارة ستسهم فى تعميق العلاقات المصرية اليابانية، وتعزيز الحوار الاستراتيجى السياسى بين البلدين وتقوية التعاون الاقتصادى والتبادل العلمى والثقافى وتنمية الموارد البشرية، فضلا لما تقوم به الحكومة اليابانية من تشجيع القطاع الخاص على المشاركة فى المزيد من المشروعات بمصر، منوها فى هذا الصدد الى أن هناك زيادة فى اقبال الشركات اليابانية على المشاركة فى مشروعات البنية التحتية بمصر خاصة عقب نجاح المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ.
