وقال إن هذه المشكلة يتعرض لها الأطفال ولا زالت موجودة بنسبة كبيرة وخصوصا فى الدول النامية، حيث يمكن أن يتناولها الأطفال عن طريق الخطأ أما فى الكبار فغالبا ما يكون تناولها هو لإيذاء النفس أو الانتحار وللأسف لا يوجد قوانين تحكم طريقة تعليب هذه المواد فى الدول النامية، من حيث أن الطفل يمكن أن يتناولها بسهولة، أما فى الدول المتقدمة فيتم اجبار الشركات المنتجة ان يتم تغليف هذة المواد فى عبوات خاصة لا يستطيع الأطفال فتحها.
وأشار أن بلع هذه المواد يسبب فى حروق ربما تكون شديدة وقاتلة سواء فى البلعوم أو المرىء أو المعدة ونسبة كبيرة من المرضى تقارب الثلث يصابون بضيق فى المرىء أو المعدة، مما يستلزم خضوعهم لعمليات توسيع للمرىء عن طريق المنظار، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تستمر لعدة أشهر أو لسنوات والبعض يحتاج إلى عمليات جراحية تصل حتى إلى حد زراعة مرىء.
وقال إن التعرض لهذه المواد الكاوية يعتبر من مسببات الإصابة بسرطان المرىء أو المعدة، موضحا أن الوقاية هى الأساس لمنع حدوث تلك الأمراض والوعى الصحى وعدم ترك هذه المواد أمام الأطفال للوصول إليها بسهولة، والأهم أن يكون هناك قانون يحتم على منتجى هذه المواد تعبئتها فى عبوات خاصة لا يستطيع الأطفال فتحها.
