وقال إبراهيم فى مقابلة أجرتها معه مجلة "الأمن العام" نشرت اليوم الأربعاء، إن "فى وسع اللبنانيين فى أى لحظة انتخاب رئيس للجمهورية". مشيرًا إلى أن "إرادة الانتخاب معطلة نتيجة لأجندات خارجية"، مؤكداً: "الدولة اللبنانية ليست فى خطر".
وشدد إبراهيم على "ضرورة وضع قانون انتخاب يكون كلمة السر لإعادة تقويم كل الوضع القائم وإعادة انتاج المؤسسات الوطنية والدستورية بما يمثل أحلام اللبنانيين ومصالحهم".
وقال إن لبنان "ليس الحلقة الأضعف فحسب، بل الأكثر تأثرا بالأزمة السورية بدليل وجود مليون ونصف مليون وافد سورى من التوجهات السياسية المختلفة، جزء منهم مع المعارضة وجزء مع الموالاة، ما يجعل لبنان يتأثر بالأزمة السورية ويهتز أمنه نتيجة لذلك".
وعن ملف العسكريين المخطوفين، أكد ابراهيم التوصل مع "جبهة النصرة" إلى "مرحلة متقدمة حددت آلية التبادل وزمنه ومكانه ومسائل تقنية".
>
