بالفحص تبين أنه يعانى من قىء دموى وارتفاع فى درجة الحرارة وتم نقله لمستشفى الخانكة المركزى للعلاج بصحبته الحراسة اللازمة وتوفى فور وصوله المستشفى.
بتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بعدم وجود أى إصابات ظاهرية بالجثة، وأن الوفاة نتيجة ذبحة صدرية وقصور بالشريان التاجى وتوقف بعضلة القلب.. ونفى وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
كانت مدينة الخانكة قد شهدت جريمة قتل بشعة، حيث قام خفير بقتل زوجته ودفن جثتها في حديقة مدرسة خاصة يعمل بها، بسبب شكه فى سلوكها.
تلقى المقدم أحمد الخولى، رئيس مباحث مركز الخانكة، بلاغًا من "حسن ف م" عامل، باختفاء شقيقته وتدعى رضا 39 سنة ربة منزل، واتهم فى بلاغه زوجها بأنه وراء اختفائها.
وتم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة، واستدعاء زوج المجني عليها ويدعى "خالد س أ" 42 سنة، خفير خصوصى بمدرسة الرياض الخاصة، والذى قال فى التحقيقات إنه تزوج من المجنى عليها منذ 4 أشهر ومنذ زواجهما والخلافات دبت بينهما فكانت زوجته تترك منزله وتذهب إلى منزل اشقائها، وعادت مرة إلى منزله وقالت له إنها حامل فاستشاط غيظا وقال لها إن الجنين ليس ابنه فدبت بينهما مشاجرة فقام بضربها وألقاها فى رشاح أبو زعبل.
وتوصلت التحريات إلى عدم صحة أقوال الزوج، وبتتضيق الخناق عليه اعترف أنه كان يشك فى سلوكها لكثرة خروجها من المنزل وعندما علم بحملها طلب منها أن تأتى له بطعام إلى مكان عمله بالمدرسة وعندما حضرت دارت مشاجرة بينهما مرة أخرى فقام بخنقها حتى لفظت أنفاسها وقام بلف الجثة فى بطانية ودفنها فى حفرة بحديقة المدرسة.
وقام المتهم بتمثيل الجريمة أمام رجال المباحث وتم استخراج الجثة من مكانها ونقلها لمستشفى الخانكة العام لعرضها على الطب الشرعى.
