وأشار العطية، فى تصريحاته التى وردت ضمن برنامج امانبور على شبكة سى أن ان الأمريكية، إلى أن "قطر كانت أول من دعم وشجع على أن تتم تسوية هذا الملف بطريقة سلمية".
وأضاف أن "قطر مهتمة بأمن وسلامة المنطقة من أى خطر نووى، ومن حق أى دولة أن يكون لديها برنامج نووى يستخدم لغايات سلمية ويخضع للرقابة الدولية"، مستدركا بالقول إنه "فى حال عدم الاستجابة للرقابة فإن من حق كل دول المنطقة أن يكون لها الحق بامتلاك التقنية النووية ، وعن الموقف الإسرائيلى المندد بهذا الاتفاق، قال العطية فى التصريحات التى اوردتها وكالة الانباء القطرية (قنا) أن "موقف إسرائيل يختلف كليا عن الموقف القطرى والذى يتجلى فى ألا تحصل أية قوة فى الشرق الأوسط على السلاح النووى سواء أكانت إسرائيل أو إيران".
وتابع "هناك رأيان مختلفان حيال هذا الموضوع، فهناك رأى يقول بأن هذا الاتفاق سيُهدّئ إيران وسيجعلها تتقارب أكثر وبشكل افضل مع دول المنطقة، أما الموقف الثانى الذى لا نتمنى رؤيته هو أن هذا الاتفاق سيمنح إيران المزيد من الإمكانيات المادية لمواصلة الأعمال التى تقوم بها فى سوريا والعراق واليمن".
واستطرد العطية قائلا "نأمل فى أن تكون إيران مطمئنة أكثر لتتقارب أكثر مع دول المنطقة".
>
