ولفت الجروان للرعاية الكريمة للملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية، للحوار الليبى الجارى فى المملكة المغربية وجهود كل من صلاح الدين مزوار وزير الخارجية والتعاون المغربى، إضافة إلى رشيد الطالبى العلمى والدكتور محمد الشيخ بيدالله، رئيسى الغرفتين الأولى والثانية فى البرلمان المغربى.
وقال الجروان فى بيان له اليوم الاثنين، إن التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق السلم والمصالحة يعد خطوة مهمة فى طريق تحقيق ما يصبو إليه الشعب الليبى الشقيق من وقف للنزاع والوصول إلى عمل سياسى يقود البلاد إلى بر الأمان وبناء دولة وطنية آمنة مستقرة تشمل كافة الليبين، وتعمل على البناء والتنمية.
ودعا الجروان كافة الأطراف الليبية إلى الانخراط والاستمرار فى هذه البادرة السياسية الواعدة، والاستفادة من فرصة الرعاية الكريمة للملك محمد السادس والمملكة المغربية لهذا الحوار، لما لرعايته من تأثير ودور عظيم فى ضمان الخروج بنتائج فعالة وإيجابية ومهمة لحل الأزمة الليبية.
>
