أجاب عن أسئلتها استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا قائلا "على الرغم من أن علاجات الأمراض والحالات النفسية لا يمكن الاستغناء عنها أثناء فترة الحمل، إلا أن انتقاء العلاج المناسب لتلك الفترة يعد أمرا ضروريا".
>وأشار إلى أن مرض الصرع تحديدا لا يمكن نهائيا التوقف عن تناول علاجه فى تلك الفترة، فتعرض الحامل لنوبات صرع يعد أكثر خطورة من تناول العلاج.
وكل ما يجب التنبه له هو استشارة الطبيب عن النوع والجرعة المناسبة لتلك الفترة، سواء من علاجات الاكتئاب أو الصرع، والتى لا تؤثر على الجنين.
وأوضح أن المشيمة تمتلك نوعا من "الفلتر" الذى يعمل على منع دخول بعض المكونات الضارة للجنين، لذا فاختيار العلاجات النفسية يكون تبعا للمواد التى تستطيع المشيمة فلترتها ومنع وصولها، مع تجنب الأنواع الأخرى، وخاصة علاجات مضادات الاكتئاب القوية والتى تستطيع اختراق العازل الخاص بالمشيمة، وتؤدى للتأثير سلبا على خلايا المخ لدى الأجنة خاصة فى الشهور الأخيرة من الحمل .