ووجدت الدراسة، ارتفاع نسبة المراهقين الذين يستخدمون مضادات الذهان من 1.10 فى المئة فى عام 2006 إلى 1.19 فى المائة فى عام 2010، أما بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم من 19 إلى 24 ارتفعت النسبة من 0.69 فى المئة الى 0.84 فى المئة.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور مارك أولفيسون، وهو طبيب نفسى من جامعة كولومبيا فى نيويورك، "يجب توخى الحذر عند استخدام مضادات الذهان، وخاصة للأطفال الصغار.
وتشمل العقاقير المضادة للذهان: أبيليفاى (اريبيبرازول)، ريسبردال (ريسبيريدون)، سروقول (كيوتيابين)، زيبركسا (الأولانزابين) وغيرها.
وأوضح الباحثون أن هناك الكثير من المخاوف بسبب استخدام الأدوية المهدئة للأعصاب بين الأطفال الأصغر سنًا، حيث أن آثارها الجانبية تشمل زيادة الوزن، وارتفاع الكوليسترول فى الدم وآثار طويلة الأجل على الجهاز العصبى النامى.
وأضاف الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة للذهان أو المهدئة للأعصاب يجب أن يكون عند الضرورة القصوى لدى الأطفال والمراهقين.