أخبار عاجلة

للراغبات فى الحمل.. تعرفى على تأثير العلاج الكيميائى والإشعاعى على الأجنة

للراغبات فى الحمل.. تعرفى على تأثير العلاج الكيميائى والإشعاعى على الأجنة للراغبات فى الحمل.. تعرفى على تأثير العلاج الكيميائى والإشعاعى على الأجنة
أرسلت قارئة تقول إنها مريضة بورم سرطانى، وتم استئصاله ونصحها الطبيب بالخضوع لجلسات من العلاج الكيميائى والإشعاعى، وتسأل عن إمكانية حدوث الحمل بعد انتهائها من العلاج؟ وما فرص نجاة الجنين أو مدى تضرره من تلك العلاجات؟

العلاج الكيميائى والإشعاعى يسببان تشوه الأجنة


>ويجيب عن سؤالها استشارى أمراض النساء والولادة الدكتور عطية أبو النجا، قائلا إن الخضوع للعلاج الكيميائى والإشعاعى فى علاج الأورام السرطانية، يعد من أهم الأسباب التى تؤدى إلى التشوهات الشديدة فى الأجنة، وغالبا ما ينصح النساء بتناول موانع الحمل الآمنة خلال فترة تلقى هذا العلاج لتجنب حدوث الحمل.

متى يمكن الحمل بعد الخضوع للعلاج الكيميائى؟


>ويشدد أبو النجا على ضرورة تأكد الطبيب المعالج من عدم خضوع المرأة الحامل لأى من تلك العلاجات فى المرحلة السابقة للحمل، ولفترة كافية قد تمتد إلى عام كامل، تبعا لحجم الجرعات التى تلقتها المرأة ونوعها، فغالبا ما يبقى تأثير تلك الجرعات عالقا بالجسم لعدة شهور تالية بعد انتهاء العلاج، وتؤدى أغلبها إلى تشوهات شديدة بالأجنة تبدأ منذ لحظة تكوين الخلايا الجنينية.

اليوم السابع