واتخذت القوات الإثيوبية إجراءات ضد المسلحين الذين يعتقد أنهم مدربون ومدعومين من إريتريا، بحسب ما ذكر أسيفا أبيوو، من مفوضية الشرطة الفيدرالية، لهيئة إذاعة فانا المرتبطة بالدولة، مضيفا أن عددا منهم قد اعتقل. إلا أنه لم يحدد متى تمت عمليات القتل أو جنسيات الضحايا.
وقال إبيوو "حاول المسلحون دخول إثيوبيا من الجانب الغربى لمنطقة تيغراى. وتمكنا من السيطرة على تحركاتهم ومهاجمتهم دون السماح بفرار أى منهم".
تأتى عمليات القتل عقب تحذيرات من رئيس الوزراء الإثيوبى هايليمريم ديساليغان، الذى أبلغ نواب البرلمان يوم الثلاثاء أن إثيوبيا ستتخذ إجراءات لمعاقبة حكومة إريتريا فى حال شعرت الاستفزاز.
يشار إلى أن إثيوبيا لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إريتريا، التى انفصلت عنها فى 1991 عقب حرب أهلية استمرت ثلاثة عقود.
ووجهت إثيوبيا ضربات للأراضى الإريترية فى السابق، قائلة أن بعض الجماعات المسلحة تستخدم أراضى إريتريا كمنصة إطلاق هجمات ضد إثيوبيا.
وبدورها تتهم إريتريا إثيوبيا بإيواء جماعات معارضة للحكومة الإريترية.
>
