وقال الباحثون إن الأشخاص الذين يعانون من القلق الاجتماعى يفتقدون الألفة المكتسبة عند إقامة علاقات مع الآخرين، وعادة ما يعانون من قلة الأصدقاء.
وأشار الباحثون إلى أنه من المعروف أن القيام بأعمال الخير لمساعدة الآخرين يزيد من الشعور بالسعادة والرضا.
وقام الباحثون الكنديون من جامعة سايمون فريزر، وجامعة كولومبيا البريطانية فى كندا، بتحليل بيانات الدراسة التى شملت 155 طالبًا الذين قالوا إنهم يعانون من مستويات عالية من القلق الاجتماعي، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات.
وقامت المجموعة الأولى بغسل الأطباق طوعًا، وقص عشب أحد الجيران، وقامت المجموعة الثانية بالتبرع للجمعيات الخيرية، فى حين قامت المجموعة الثالثة بالحياة بشكل طبيعي، وفقًا للباحثون.
وأظهرت الدراسة أن المشاركين فى الفريق الذى قاموا بتقديم يد المساعدة، شهدوا انخفاضًا فى رغبتهم فى تجنب المواقف الاجتماعية، ونخفض شعورهم بالإنطوائية.
>وأضاف الباحثون أن فعل أعمال الخير، والذى يكثر فى المجتمعات العربية والإسلامية خلال شهر رمضان المبارك يمكن أن يعالج الانطوائية والخوف والرهبة من مواجهة الآخرين.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر صحيفة "الديلى ميل" البريطانية.
