وأوضح جاموس، فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن نظام الأسد قضى على كافة المعالم السياحية في مدينة الزبدانى، والتي كان يقصدها السياح، كما حمل جاموس الحكومة اللبنانية مسؤولية ضبط حدودها مع سورية، ومنع ميليشيا حزب الله من الاعتداءات المتكررة على الشعب السورى.
وشهدت المعارك فجر اليوم الثلاثاء احتداماً قوياً بين الثوار المدافعين عن المدينة، وبين قوات النظام وعناصر ميليشيا حزب الله الإرهابى الذي يقود المعركة، وخصوصاً على محور حى الجمعيات غرب المدينة، كما شن الطيران الحربى التابع لنظام الأسد على المدينة 15 غارة منذ الصباح.
فيما صرح حزب الله والجيش السورى أن الحرب الدائرة فى الزبدانى موجهة بالدرجة الأولى للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة في المدينة، حيث يسعى حزب الله من تشكيل خط فاصل بين لبنان وسورية يمنع المسلحين من تهديد العاصمة بيروت والسيطرة علي الطريق الدولى الوحيد الذى تستخدمه دمشق مع بيروت عقب إغلاق الطرق الثلاث مع تركيا والأردن والعراق.
مقاتلو حزب الله اللبنانى والجيش السورى يدخلون مدينة الزبدانى
>