وقالت إن هؤلاء لديهم رخصة بعدم الصيام لأن الصيام يؤثر بالسلب على وظائف الكلى أما المرضى الذين يعانون من القصور الكلوى فى المراحل الأولى فيمكنهم الصيام مع تعويض شرب المياة فى فترة الإفطار وعدم التعرض لحرارة الجو ومتابعة وظائف الكلى أثناء الصيام خلال شهر رمضان .
وأشارت أن مريض الكلى لابد أن يعرف عما اذا كان مصابا بالسكر من عدمة حيث إن مرض السكر من أهم الأسباب المؤدية للقصور الكلوى وإذا كان مريض بالسكر ننصحة بالامتناع عن المشروبات التى بها سكر أو استعمال بدائل للسكر .
وتنصح بالابتعاد عن العرقسوس لأنه يمكن أن يرفع الضغط حيث إنه قد يؤدى إلى ارتفاع الضغط موضحة أن الماء أفضل مشروب لمريض الكلى ولا غنى عن الماء للكلى بالرغم من تناول المشروبات وإذا كان البوتسيوم مرتفعا ننصحة بالابتعاد عن الموز والمشروبات الغنية بالبوتاسيوم مثل البرتقال والليمون ومشروبات مريض الكلى كل حسب حالتة إذا كان يعانى من احتباس الماء بالجسم فلا ينصح له بتناول المشروبات.
وتنصح الدكتورة مى بالبدء بشرب المياه قبل تناول الطعام لأنها تصل أسرع للدم عما إذا تناولها والمعدة ممتلئة كما تنصح بعدم التعرض لحرارة الجو وتأخير السحور خاصة أن الوقت المتاح للإفطار قصير فيمكن تأخير السحور قدر المستطاع وتناول السوائل بكثرة خلال فترة الإفطار لعدم حدوث مشاكل فى الكلى وتعويض الفترة التى يقضيها الصائم بدون سوائل خلال فترة الصيام .
وقالت إن نظام الطعام هو نفس الطعام العادى ولكن علية تجنب الحلويات لأنها تمتلا بالدهون والتى تؤثر بالسلب على شرايين الجسم عموما ومنها القلب والكلى والمخ مشيرة إلى أن الكركدية يحسن الضغط والمياة الغازية ضارة على مريض الكلى لذلك لا ينصح بتناولها بكثرة .
