اجتماع موسع لرؤساء الأحزاب وشخصيات عامة اليوم لبحث مواجهة الإرهاب

اجتماع موسع لرؤساء الأحزاب وشخصيات عامة اليوم لبحث مواجهة الإرهاب اجتماع موسع لرؤساء الأحزاب وشخصيات عامة اليوم لبحث مواجهة الإرهاب
قال طارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الحزب وجه دعوة لكافة رؤساء الأحزاب السياسية، ودبلوماسيون وشخصيات عامة وفنانين ونقباء وإعلاميين ورؤساء تحرير صحف، لمؤتمر مفتوح، وذلك بهدف التأكيد على تمسكنا ووحدتنا ووحدة صفنا فى مواجهة الإرهاب.

وأضاف سكرتير عام مساعد حزب الوفد، لـ"اليوم السابع"، إن المؤتمر سيتضمن كلمة لرئيس حزب الوفد، وكلمة لممثل للقبائل العربية، وممثل عن الأحزاب المصرية، للتعبير عن الحدث والموقف الحالى، بالإضافة إلى عرض تفصيلى على شاشات كبيرة لدور القوات المسلحة والشرطة والقضاء والأحزاب والشعب المصرى بكل فئاته فى مواجهة الإرهاب، والدور الوطنى منذ ثورة يناير وحتى المرحلة الحالية.

وأشار إلى أن الحزب نسق مع بنك الدم لإرسال سيارة تبرع بالدم خلال المؤتمر، لكى يتبرع المشاركون فى المؤتمر بالدم لصالح القوات المسلحة، موضحاً أن الحزب وجه شباب بالمحافظات منذ أمس بالتوجه لفروع بنك الدم للتبرع لصالح القوات المسلحة.

وتابع: "هناك توافق عام حول السلطة والحكم دون انفراد فصيل بعينه بالسلطة"، مشيراً إلى أنه سيتم توجيه رؤية سياسية لمواجهة الأزمة الحالية، على أن يعقب المؤتمر لقاءات متكررة بين رموز القوى السياسية لبلورة العمل فى المرحلة القادمة لمواجهة الإرهاب.

ومن جانبه قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الحزب سيشارك فى المؤتمر السياسى الشعبى الذى ينظمه حزب الوفد اليوم، لدعم الدولة ضد الإرهاب، مؤكداً على أهمية كافة الأنشطة المشتركة بين القوى السياسية المدنية لدعم القوات المسلحة وتحركاتها ضد الإرهاب.

وأضاف الأمين العام لحزب التجمع، لـ"اليوم السابع"، إن أى رد فعل شعبى ضد العمليات الإرهابية يؤكد فقدان جماعة الإخوان وأى تنظيم تابع لها لأى تعاطف من المواطنين، ومصادفة تكاتف القوى السياسية اليوم 3 يوليو وهو ذكرى الإطاحة بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، يعيد إلى أذهاننا استمرار سعينا لاستكمال خارطة الطريق، بإجراء الانتخابات البرلمانية، والحفاظ على الدولة ودحر محاولات الإرهاب إقامة إمارة إسلامية.

وفى السياق ذاته، أكد اللواء أمين راضى، أمين عام حزب المؤتمر، أن الحزب سيشارك فى المؤتمر، وسيكون له أحد ممثليه، للتأكيد على اصطفافهم ودعمهم للقوات المسلحة والشرطة، فى حربهم ضد التنظيمات الإرهابية.

ومن جانبه بدأ حزب النور الذارع السياسية للدعوة السلفية فى حملة " أقوى من الإرهاب" التى أطلقها عقب الهجمات الأرهابية التى حدثت فى سيناء أول أمس.

وقال الدكتور أحمد رشوان سكرتير الهيئة العليا للحزب:"هذه الحملة تشمل عمل ندوات ومؤتمرات جماهيرية لتعريف المواطنين بخطورة بالأفكار المتطرفة"، مشيرا إلى ان هذه الحملة بدأت منذ يومين فى بعض المحافظات.

وأكد "رشوان"، أن مثل هذه الحملات لها مردود قوى وخاصة بين المواطنين، موضحا أن هذه الفعاليات لها مميزات كبيرة أهمها وقاية المواطنين وخاصة الشباب من الأفكار المتطرفة.

وفى سياق آخر،أعلن سكرتير الهيئة العليا لحزب النور، أهم فعاليات هذه الحملة، إجراء حملات توعية فى الشوارع للتحذير من خطورة الإرهاب، وخطورة خلط العواطف بالأمور التى تحدث خلال الأيام الحالية فى سيناء.

وأكد "رشوان"، أن المستفيد مما يحدث فى سيناء هم أعداء مصر، واصفا ما شهدته سيناء بالأمر الخطير الذى بموجبه ان يقف الشعب المصرى صفا واحداً.

اليوم السابع