واثنى الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين فى تصريحات اليوم على مايوليه خادم الحرمين الشريفين من دعم ورعاية لبرامج الجمعية ومشروعاتها على مدى ثلاثين عاما ، الأمر الذى كان وراء الكثير مما تحقق سواء على صعيد التوسع فى الخدمة وتشغيل عشرة مراكز للرعاية ، إضافة إلى ثلاثة مراكز تحت الإنشاء ، أو على صعيد التطور المتلاحق فى مستوى خدمات التأهيل وبرامج الدمج والتوعية والتصدى للإعاقة.
وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين هذه المناسبة تجسد ما توليه الدولة من اهتمام ومساندة لمؤسسات العمل الخيرى وقناعتها بالدور الحيوى الذى يقوم به هذا القطاع فى استكمال مسيرة التنمية الشاملة التى تعيشها المملكة العربية السعودية .
وأوضح أن مشروع " خير مكة " الاستثمارى الخيرى يمثل تطورا نوعيا فى منهجية العمل الخيرى المؤسسى فى المملكة ، ويجسد رؤية استراتيجية تستهدف توفير ضمانات التمويل الدائم لما تقدمه الجمعية من خدمات مجانية للآلاف من الأطفال المعوقين فى مختلف مناطق المملكة وتصل ميزانيتها التشغيلية الى 120 مليون ريال سنويا.
ولفت إلى أن المشروع يتضمن خمسة أبراج يحمل أحدها اسم الملك سلمان بن عبد العزيز ، ويعد مشروع (خير مكة) الذى يأتى ضمن منظومة المشروعات الاستثمارية الخيرية والوقفية التى أطلقتها الجمعية خلال السنوات الأخيرة، الأكبر من بينها، كما أنه الأول فى كيفية تمويله؛ إذ اعتمدت الجمعية آلية طرحه للاكتتاب العام للداعمين من فاعلى الخير، كما يندرج فى استراتيجية الجمعية الهادفة إلى توفير الروافد المالية لميزانيات تشغيل مراكزها .
