وقال الوزير الفرنسى خلال مؤتمر صحافى فى القدس بعدما كان التقى فى وقت سابق خلال النهار الرئيس الفلسطينى فى رام الله بالضفة الغربية المحتلة ان "الرئيس عباس ابلغنى انه يحاول تشكيل حكومة وحدة وطنية وبالتالى فان المسألة (العلاقات مع هذه الحكومة) يمكن ان تطرح".
وأضاف ان عباس "اوضح لى ان هذه الحكومة لن تضم الا رجالا ونساء يعترفون باسرائيل وينبذون العنف ويوافقون على مبادئ الرباعية" الدولية للشرق الاوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبى والأمم المتحدة)، مما يعنى ان حماس لن تشارك فيها.
واكد الوزير الفرنسى ان "هذا الامر يلائمنا بالكامل"، مذكرا بأن فرنسا لا تقيم اى علاقات مع حركة حماس التى يعتبرها الاتحاد الاوروبى كما الولايات المتحدة واسرائيل منظمة ارهابية.
وأشار فابيوس الى انه سأل رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو عما يحكى عن اتصالات غير مباشرة تجرى بين اسرائيل وحماس، بمعزل عن السلطة الفلسطينية، بهدف التوصل لهدنة دائمة بين الطرفين فى قطاع غزة.
>وقال "اذا فهمت جوابه فهو يعني، بطريقة اجهلها، ان هناك محادثات بشأن غزة وبشأن تحسين الوضع الانساني" فى القطاع الفلسطينى المحاصر.
وكانت وسائل اعلام تناقلت معلومات عن اتفاق تهدئة بين حماس واسرائيل يجرى التفاوض بشأنه ويمكن ان يمتد لسنوات ونص خصوصا على رفع الحصار عن القطاع واعادة اعماره وانشاء مطار وميناء فيه.
وتعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعا الاثنين يمكن ان يتقرر فيه مصير الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وكان رئيس الحكومة الفلسطينية رامى الحمدالله قدم الاربعاء استقالته للرئيس عباس الذى كلفه تشكيل حكومة جديدة، فى خطوة رفضتها حماس التى تسيطر على غزة.
