أخبار عاجلة

نيابة الدلنجات تصرح بدفن جثة طفل الدلنجات بالبحيرة

نيابة الدلنجات تصرح بدفن جثة طفل الدلنجات بالبحيرة نيابة الدلنجات تصرح بدفن جثة طفل الدلنجات بالبحيرة
قرر أحمد عمارة وكيل النائب العام بإشراف المستشار أحمد الأحول مدير نيابة الدلنجات التصريح بدفن جثة الطفل، وذلك بعد تقديم أهلية الطفل المستندات الدالة على صلة القرابة، وذلك بعد أن تزوجت والدة الطفل أمس من الشاب الذى قام بمعاشرتها داخل ديوان مركز شرطة الدلنجات.

وكانت الأجهزة الأمنية بالبحيرة بإشراف اللواء محمد فتحى إسماعيل مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة قد تمكنت من القبض على أم الطفل الذى تركته والدتها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مستشفى الدلنجات، وبمواجهتها أقرت بهروبها وترك طفلها لتحرير محضر ضد والد الطفل الذى عاشرها فى الحرام وتمكن رجال المباحث برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر والعميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث من القبض على الأب وتم عقد قرانهما داخل ديوان مركز شرطة الدلنجات .

وكانت قد شهدت مدينة الدلنجات بالبحيرة واقعة مؤسفة هزت أركان المحافظة بأكملها فبالرغم من عدم مرور عدة أيام على جريمة شنق عامل لابن خالته بقرية البريجات بكوم حمادة أمام المارة، حتى استيقظ أهالى الدلنجات على جثة طفل محللة داخل مشرحة مستشفى الدلنجات العام.

ترجع أحداث الواقعة لأوائل الشهر الماضى حينما وضعت سيدة طفلها بمستشفى الدلنجات العام، وتبين أنه (سفاح)، والكارثة كانت أن تركت الأم طفلها وهربت لتحرر محضر ضد من قام بمعاشرتها.

وكانت حالة الطفل متدهورة فتم إيداعه حضانة المستشفى ولكن وافته المنية فتم إدخال الجثة ثلاجة الموتى، إلا أنه تم اكتشاف الأمر بمحض الصدفة من خلال أحد أعضاء النيابة أثناء مناظرة جثة أخرى بالمشرحة.

ومن جانبه صرح الدكتور علاء عثمان وكيل صحة البحيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" بأنه فور علمه بالواقعة أخطر مدير أمن البحيرة اللواء محمد فتحى إسماعيل، مشيرًا إلى أن هناك محضرا تم تحريره بالفعل منذ أكثر من شهر بتاريخ 8 مايو الماضى برقم 3802 إدارى الدلنجات.

ومن جانبه اتهم حزب الدستور بالبحيرة قطاع الصحة بالإهمال والاستهتار، حيث أعلن حزب الدستور بالبحيرة عن رصده لتلك الواقعة البشعة والتى حدثت يوم 8-5-2015 وفقا للبيان الصادر من الحزب.

وطالب الحزب بإقالة المسئولين عن تلك الواقعة البشعة التى هزت أركان المحافظة والتى تعكس مدى الفساد والإهمال داخل قطاع الصحة بالبحيرة.
>

اليوم السابع