وقالت تقارير إن 20 قرويا درزيا قتلوا فى قرية قلب لوزة بمحافظة إدلب يوم الأربعاء عندما فتح أفراد من جيهة النصرة النار عليهم فى حادث اندلع بسبب محاولتهم مصادرة منزل.
وقالت الجبهة فى بيان على صفحتها على تويتر "تلقت الجبهة ببالغ الأسى الحادثة التى وقعت فى قرية قلب لوزة فى ريف إدلب يوم الأربعاء والتى شارك فيها عدة عناصر من جبهة النصرة."
وأضافت "إن ما وقع خطأ كبير وغير مبرر وتم بدون علم القيادة وبمخالفة واضحة لتوجيهات قيادة جبهة النصرة وأن كل من تورط فى تلك الحادثة سيقدم لمحكمة شرعية ويحاسب على ما ثبت فى حقه من دماء."
ويتركز تواجد الدروز فى محافظة السويداء قرب الحدود مع الأردن وإسرائيل حيث حقق المتشددون مكاسب ميدانية كبيرة فى الآونة الأخيرة.
وحذر قادة دروز لبنانيون متحالفون مع الحكومة السورية من أن الدروز يواجهون تهديدا وجوديا. ودعا البعض إلى ارسال السلاح إليهم للدفاع عن أنفسهم.
لكن وليد جنبلاط أهم سياسى درزى فى لبنان وأحد معارضى الرئيس السورى بشار الأسد قال إن الحادث "شخصي" مشيرا إلى أنه لا يراه طائفيا. ويتعين أن يحل عبر الاتصالات السياسية مع القيادات المحلية والاقليمية.
وقالت جبهة النصرة انها أرسلت "وفودا من الجبهة للوقوف على ملابسات الحادث بأنفسهم وتطمين أهالى القرية ... ومازالت القرية وأهلها مطمئنين تحت حمايتنا وفى مناطق سيطرتنا."
وتضم الجماعات المقاتلة هناك جبهة النصرة وجماعات أخرى معارضة لا تتفق مع العقيدة الجهادية للنصرة وتقول إنها ملتزمة بالتنوع فى سوريا.
>
