وناشد المهندس عبد الناصر الباز، أحد أبناء دمياط، محافظى دمياط والدقهلية بالعمل على إصلاح وتطوير الطريق، مضيفاً بأن الطريق يخدم عددا كبيرا من سكان المحافظتين وخاصة طلبة جامعة المنصورة والمرضى، الذى يتعرضون للموت يومياً على هذا الطريق خاصة بسبب عدد كبير من سائقى الميكروباص المستهترين، والذين لا يعبأون بأرواح الناس.
كما طالب أحمد سليم، مديرعام بضرائب المنصورة بضرورة تضافر جهود المحافظتين، وهيئة الطرق والكبارى لتوسعة الطريق، مطالباً بالاستعانة بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة لتطويرالطريق.
فيما دعا تامر العراقى، أحمد المواطنين، بضرورة وقف نزيف الدماء، الذين يتعرض له أبناء القرى المطلة على هذا الطريق، وخاصة الطلبة الذين يتحركون على هذا الطريق يومياً، مضيفا أن هذا الطريق يشكو غياب المتابعة من كافة المسئولين بمحافظتى دمياط والدقهلية منذ سنوات طويلة، ولم يستجب أحد من هذه القيادات لمطالب ومناشدات الأهالى بإعادة النظر فى إصلاح هذا الطريق، الذى يطلق عليه البعض طريق الموت.
