أخبار عاجلة

محافظ دمياط: القرية الذكية تنطلق لتمثل مركزا آخر لجذب الاستثمارات

محافظ دمياط: القرية الذكية تنطلق لتمثل مركزا آخر لجذب الاستثمارات محافظ دمياط: القرية الذكية تنطلق لتمثل مركزا آخر لجذب الاستثمارات
قال الدكتورإسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط فى بيان صادر عنه اليوم السبت، إنه استقبل الدكتور عادل دانش رئيس مجلس أداره شركه القرى الذكية والعضو المنتدب والمهندس عادل عبد الغفار نائب الرئيس للقطاع الهندسى واللواء شفيق العشرى رئيس قطاع الشئون القانونية والعلاقات الحكومية بالشركة، وذلك لبحث إجراءات مشروع القرية الذكية التى ستقام بمدينة دمياط الجديدة على مساحة 100 فدان.

وتم عرض الدراسة الخاصة بمشروع القرية، والتى وضعت طبقا لدراسة متكاملة لاحتياجات المجتمع واحتياجات السوق بمشاركة أبناء دمياط ورجال الأعمال والمستثمرين، واطلع المحافظ على مكونات وتفاصيل المشروع الذى يشمل منطقة إدارية وتجارية ومعهد فنى تعليمى ومدرسة ومستشفى وشركات ومجمع سكنى وتشمل كل الخدمات التكنولوجية من شبكات الاتصالات ونقل المعلومات.

وأكد الدكتورعادل دانش رئيس مجلس إدارة شركة القرى الذكية والعضو المنتدب، أن دمياط أفضل موقع تتوافر فيه مقومات القرية الذكية لتميزها بالأنشطة الاقتصاديه المختلفة ووجود ميناء دمياط والخدمات المرتبطة به من أعمال الشحن والتفريغ وحركة البضائع، مشيرا أن هدف القرية الذكية إنشاء منطقة متخصصة لتنمية الأعمال وتشجيع وتنشيط الاستثمارات وتوفير فرص عمل للشباب

أضاف المهندس عادل عبد الغفار نائب الرئيس للقطاع الهندسى، أنه تم تكليف دار الهندسة بوضع التصميمات لمشروع القرية الذكية، وأن العمل سيبدأ فى المرحلة الأولى فى المبانى الإدارية للشركات والمنطقة التجارية والترفيهية والبنية التحتية، وقد اتفق خلال اللقاء على وضع حجر الأساس فى أول سبتمبر المقبل ليتم افتتاح المشروع بعد حوالى 18 شهرا.

ومن جانبه فقد أكد الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط على دعمه لهذا المشروع الذى يعد إضافة هامة للمشروعات القومية التى تنفذ على أرض دمياط مثل مشروع مدينه دمياط للأثاث كأول مشروع متكامل للصناعات الصغيرة والمتوسطه ووعد بتذليل أية إجراءات مع وزارتى الإسكان والاتصالات.

وأوضح أن دمياط محافظة واعدة على الخريطة الاقتصادية والإستثمارية، وأن مشروع القرية الذكية يأتى فى إطار خطة الدولة لتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يوفره من فرص استثمارية، وخلق فرص عمل جديدة من خلال جذب الاستثمارات والشركات آملا أن يسهم هذا المشروع فى تحقيق التنمية المجتمعية والتنمية البشرية والتنمية المستدامة والاستفادة من هذا المناخ الاستثمارى وما يتيحه من فرص استثمارية هائلة.
>

اليوم السابع