وقال البنك، فى بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن الصندوق يهدف إلى العمل على معالجة الفقر والأمراض وتقديم الدعم لبرامج الرعاية الصحية والحيازات الزراعية الصغيرة، وخدمات البنية التحتية الأساسية الريفية فى الدول الأعضاء فى البنك.
وأضاف، أن الصندوق أطلق ضمن فعاليات الاجتماع السنوى الأربعين لمحافظى مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، المنعقد حالياً بعاصمة موزنبيق مابوتو .
وأوضح رئيس مجموعة البنك الدكتور أحمد محمد على، أن التمويل المقدم من الصندوق سيمكن البنك من خلال المزج بين التمويل المقدم من الجهات المانحة والموارد المعبأة من السوق لتوفير تمويل إضافى يصل إلى 2 مليار دولار أمريكى، وهو تمويل ميسر على مدى 5 سنوات، وذلك لمحاربة الفقر والأمراض فى الدول الأعضاء فى البنك وخاصة الدول الأعضاء الأقل نمواً.
وأضاف، أن مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامى للتنمية، وهو ذراع البنك الإسلامى للتنمية للتخفيف من حدة الفقر وافق على تقديم مساهمة كمنحة بقيمة 100 مليون دولار أمريكى لصندوق الحياة والمعيشة على مدى خمس سنوات .
وأشار إلى أن مؤسسة بيل وميليندا جيتس ستساهم بنسبة 20% بنحو 100 مليون دولار أمريكى فى الصندوق، وذلك وفقًا لما ذكره بيل جيتس خلال الاجتماع السنوى 39 للبنك الإسلامى للتنمية فى جدة فى عام 2014.
من جانبه أعلن بيل جيتس، أن بعض الدول الأعضاء قد حققت نمواً اقتصاديًا واستقرارًا ملحوظا، لافتًا إلى أن العديد من البلدان تواجه أزمات معقدة ذات أبعاد ضخمة، وأن أكثر من مليار شخص يعيشون فى فقر مدقع فى جميع أنحاء العالم منهم 400 مليون يعيشون فى العالم الإسلامى.
وقال "جيتس"، "لدينا الآن فرصة العمر لتحسين نوعية الحياة لما يقرب من 2 مليار شخص يعيشون فى الدول الأعضاء فى البنك".
