وناشدت «أم الشهيد»، خلال حديثها لـ«اليوم السابع»، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن يتسع وقته للقائها، «لأنه أحن عليها من الجميع، ومقدر دور ابنى البطولى هو وزملائه من حماة الوطن».
وأكدت والدة النقيب محمود الدسوقى، أنه عقب استشهاد ابنها، زارها سعيد مصطفى كامل محافظ الغربية، وأكد لها أنه تم توفير رحلة حج لها ولوالده، وسيتم إدراج اسمهم فى توفير فرصة شقة سكنية من إسكان المحافظة، وطالبت هى بفرصة عمل حكومية مستقرة لشقيق الشهيد حتى لا يعود للسفر ويتفرغ لرعايتهم، وهو ما لم يتم حتى تاريخه.
وأكد محمد الدسوقى شقيق الشهيد: «أنهم تلقوا كثيرا من الوعود بعد وفاة شقيقه مباشرة، وكانت المفاجأة أنه تم توفير فرصة حج واحدة، والوالدين مسنين، والأم تحتاج لمن يرعاها لظروفها المرضية، وكذلك الأب فلا يستطيع أحد منهما أن يؤدى مناسك الحج بمفرده».
وأضاف «محمد» أن المحافظ تعهد بتوفير فرصة عمل لى كى لا أسافر مرة ثانية وأتفرغ لخدمة والدى، وحينما ذهبت له بمصوغات التعيين، أحالنى لمديرية القوى العاملة بالغربية، والتى اكتفت هى الأخرى بتوفير فرصة عمل فى القطاع الخاص لا تناسب ظروفى وظروف الأسرة.