واستمع المحافظ ومرافقوه لشرح حول المنطقة الأثرية وأهمية الكشف الأثرى الجديد وهو مقبرة أثرية جديدة ترجع إلى الملك خع- با من الأسرة الثالثة، حيث تعد المرة الأولى التى يتم فيها الكشف عن مقبرة تعود إلى عصر الدولة القديمة بقويسنا، والتى ظلت حتى وقت قريب تشتهر بمقابرها الأثرية التى تعود إلى العصر الرومانى، بالإضافة إلى أنها تعتبر أول مقبرة مكتشفة للملك "خع با".
كما أشار مدير المنطقة الأثرية بقويسنا إلى خطة التوسع فى المنطقة وعمل مجسات على مساحة 27 فدانا.
وأصدر وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى، توجيهات بعمل تطوير شامل للمنطقة الأثرية بالتعاون مع قطاع الآثار بالوزارة والمحافظة، مؤكدا أن هذه المنطقة بقعة مميزة فى محافظة المنوفية يجب إبرازها وتجهيزها لتصبح مزارا سياحيا، كما طلب بعمل خطة بالتنسيق مع إدارة السياحة بديوان عام المحافظة لتنظيم رحلات لزيارة المنطقة.
وفى سياق متصل، أكد محافظ المنوفية أهمية المنطقة إذ أنها ثروة قومية، مشيرا إلى أن الاهتمام بالآثار جزء من خطة التنمية، وأنه عمل متكامل تتكاتف فيه كل قطاعات الدولة، وأن السياحة تعتبر من أهم موارد الدخل فى الدولة، وأحد المجالات التى تحتاج إلى عمالة كثيفة، وأصدر تعليمات بسرعة البدء فى إزالة المخلفات بالمنطقة المحيطة.
