ولم تذكر وزارة الداخلية أسماء المعتقلين أو متى ألقى القبض عليهم كما لم تعط أى تفاصيل عن طبيعة الهجمات التى كانوا يخططون لها.
والمواطنون الذين اتهمتهم من قبل الحكومة البحرينية التى يقودها السنة بالتخطيط وشن هجمات بينهم نشطاء معارضون من الشيعة الذين يمثلون أغلبية سكان البلاد.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن وزارة الداخلية قولها "امتدت العملية الأمنية النوعية والتى شكلت خطوة استباقية ساهمت فى إحباط الكثير من الأعمال الإرهابية إلى عدد من المناطق والقرى وشملت أعمال البحث والتحرى التى تم مباشرتها فى إطار جهود الرصد والمتابعة المستمرة لهذه العناصر منذ ارتكابهم جرائمهم.. مراقبة الأماكن التى كانوا يختبئون بها من خلال فريق العمل الذى تم تشكيله لهذا الغرض."
وقالت الوزاة إن بعض المعتقلين كانوا أدينوا غيابيا بالفعل بجرائم إرهابية وصدرت عليهم أحكام بالسجن مدى الحياة فى حين أسقطت الجنسية عن آخرين.
وكانت الأسرة الحاكمة السنية فى المملكة أعلنت حالة السلامة الوطنية (حالة الطوارئ) مدعومة بتدخل قوات عسكرية من بعض الدول الخليجية العربية الأخرى لكبح احتجاجات قادها الشيعة عام 2011 إلا أن الاضطرابات استمرت.
ويشكو الشيعة فى المملكة من التمييز ضدهم ومن بطش الشرطة إلا أن السلطات تقول إنها نفذت إصلاحات. وأفسحت المظاهرات المجال أمام هجمات متزايدة بالقنابل على رجال الأمن مما أسفر عن مقتل عدد منهم.
وتتهم البحرين طهران بتشجيع الاضطرابات وتوعدت برد قاس مع تعثر المحادثات مع المعارضة. وتنفى إيران التدخل فى شؤون البحرين.
>
