جاء ذلك بناء على توجهات اللواء مصطفى سلامة مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار تأكيد على ضبط كل أنواع الجريمة تحت إشراف اللواء علاء السباعى مدير مباحث الإدارة.
كان تلقى العميد أحمد عبد الظاهر رئيس مباحث الآثار بلاغا من "ناصر.ك" يفيد بالنصب عليه عن طريق قيامه بالوساطة لأحد الأشخاص ادعى وجود آثار بحوزته ويريد بيعها لرجل أعمال أو أى جهة أجنبية، فقام المبلغ "ناصر" بالبحث عن تاجر يقوم بشراء تلك الآثار بعد بحث وسؤال الكثير من أصدقائه إلى أن توصل إلى المتهم الرئيسى "محمد كرداسة" والذى أوهمه بقدرته على شراء الآثار الموجودة بحوزة صديقه ولكن بشرط التأكد من صحتها وحسب بلاغ المجنى عليه بدأت هنا قصة النصب حيث قام المتهم "محمد كرداسة" بطلب دفع مبالغ مالية من المجنى علية على سبيل التأمين والدخول بأسهم فى عملية الشراء وصلت إلى 250 ألف جنيه، وقال المجنى عليه إنه قام ببيع شقة يملكها حتى يقوم بدفع تلك المبالغ للمتهم، وذلك بعد أن قام بإغراء ومشاهدة لمبالغ مالية كبيرة بحوزته المتهم.
وعلى الفور أمر العقيد ياسر سكر وكيل مباحث الآثار بتشكيل فريق بحث وتحرى، والذى قام به العقيد محمد درديرى والمقدم أيمن الديمونى وتم التأكد من صحة البلاغ.
وتم تحديد موقع المتهم وقام كل من العقيد أشرف رمضان والعقيد عبد السميع شاهين والعقيد على العمارى بمداهمة موقع المتهم بالعمرانية داخل فيلا يملكها المتهم، وتم ضبط 11 شخصا داخل الفيلا بينهم 7 أشخاص مجنى عليه كان يقوم المتهم بالنصب عليهم وبينهم من تم النصب عليه فعليا و3 آخرين وهم "حمادة.أ" أمين شرطة و"حسن.ع" و"بهاء.ح" والمتهم الرئيسى "محمد حمد الشهير بكرداسة"، وتم ضبط أموال كثيرة فئة 200 جنيه تقدر بـ10 ملايين جنيه صحيحة ومزيفة وطبنجة وذخيرة وأجهزة كمبيوتر وآثار مزيفة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل المتهمون إلى النيابة للتحقيق.
