وأكدت الزوجة فى الدعوى التى أقامتها وتنظر أمام المحكمة: "تزوجته زواجا تقليديا حسبتها بالعقل شعرت أنه الشخص المناسب بعد بلوغى سن الـ28، وتمت خطبتنا ولم تستمر طويلا فكلينا كان مستعدا للارتباط، وبالفعل جاء اليوم المنتظر وجمعنا منزل واحد وبدأت الخلافات بيننا فى الظهور".
وأكلمت "زينب": زوجى مهمل فى كل شىء عندما أرتب المنزل يقوم برمى وإلقاء أى شىء فى يده فى الأرض، وعندما ينتهى من الأكل لا ينظف الأطباق التى يتناول بها الطعام"، وتابعت: "كما أنه لا يقوم بغسل أى فاكهة أو خضراوات يتناولها ورغم محاولتى تغييره وجعله يعتاد نظاما معينا فى منزلنا، إلا أنه كان لا يمتنع أبدا عن تلك التصرفات، ما أصابنى بالقرف منه وأصبحت لا أطيق معاشرته كالمتزوجين خوفا من إصابتى بأمراض تنتقل بسبب تقصيره فى النظافة الشخصية فبدأ فى التعدى على بالضرب والسب".
وتابعت "زينب": تركت المنزل ورجعت له خلال زواجنا الذى استمر 6 أشهر 3 مرات لمحاولة الضغط عليه، لكنه تمادى عندما رجعت له وأصبح لا يمر علينا يوم إلا ونحن متخاصمين، وكلا منا ينام فى غرفة منفصلة، فرأيت أن رجل مثله لا يصلح أبا لأولادى فطلبت الطلاق، لكنه أصر أن يتركنى معلقة كى ينتقم منى بسبب الفضائح التى يقول إننى تسبب له بها فلجأت للخلع.
فيما قال الزوج أثناء جلسات التسوية: إنه مثل أى مصرى وأنه لا يعانى من شىء وأن زوجته تعانى من "الوساوس" خوفا من البكتريا والأمراض، وأنها امتنعت عن معاشرته فاضطر أن يضربها بسبب فقدانه السيطرة على أعصابه، وأنها طلبت المؤخر والطلاق فرفض وأنه لا يمانع فى حصولها على الخلع.
