أخبار عاجلة

الحريرى:المالكى والأسد وإيران أطلقوا عناصر القاعدة من السجون لتشكيل"داعش"

الحريرى:المالكى والأسد وإيران أطلقوا عناصر القاعدة من السجون لتشكيل"داعش" الحريرى:المالكى والأسد وإيران أطلقوا عناصر القاعدة من السجون لتشكيل"داعش"
قال سعد الحريرى رئيس وزراء لبنان الأسبق ورئيس تيار المستقبل إن رئيس وزراء العراق السابق نورى المالكى والرئيس السورى بشار الأسد ومن ورائهما إيران عملوا على زيادة تهديد الإرهاب الجهادى على أمل أن يتم الاعتراف بهم كدرع بمواجهة هذا التطرف، داعيا إلى عدم الوقوع فى هذا "الفخ".

وقال الحريرى - فى لقاء مع عدد من مديرى مراكز الأبحاث والمفكرين الأمريكيين - " إن حلفاء إيران وحكومة المالكى السابقة فى العراق والأسد فى سوريا بالتنسيق بينهم قاموا بالإفراج عن الآلاف من عناصر تنظيم القاعدة، والتى أنشأت فى وقت لاحق ما يعرف الآن باسم داعش أو تنظيم الدولة الإسلامية، فيما يقوم جيش النظام بتسليمهم كل النفط الذى ينتج فى محافظة الرقة، والتى أصبحت اليوم تحت سيطرتهم".

وأضاف "يعتمد التطرف الجهادى فى المقابل على الغضب العربى الكبير والإحباط حيال التوسع والتدخل الإيرانى ، لذلك من الضرورى أن تكون المعركة الجارية ضد داعش مصحوبة بعمل واضح وإدراك أن العرب لن يتسامحوا بعد الآن مع السلوك الإيرانى المهيمن، ولقد حملت عملية عاصفة الحزم هذه الرسالة دقيقة".

وقال " من المهم ملاحظ أن كلا من إيران وداعش استغلا القضية الفلسطينية، وخاصة اتهام العرب بأن أسلوب عملهم التقليدى لم ينجح فى حل القضية الفلسطينية، كذريعة لهجماتهم ضد المجتمع العربى والحكومات ، ويجب حرمانهم من هذه الحجة من خلال وضع حد لمعاناة الفلسطينيين من خلال حل الدولتين".

وفى سياق آخر، قال الحريرى " إن للبنان أهمية كبيرة، أولا، لأن الشعب اللبنانى عانى من الحرب الأهلية لفترة طويلة، وقبل وقت طويل من اندلاع الصراعات الإقليمية الحالية، وبالتالى فإن للبنانيين خبرة فى إنهاء الحرب الأهلية والمصالحة من خلال اتفاق الطائف الذى حمى الأقليات وإعادة الإعمار وإعادة بناء مؤسسات الدولة ، فلبنان هو النموذج الذى يجب أن يحتذى به فى المنطقة".

وأضاف " نحن فى تيار المستقبل نقوم بكل ما فى وسعنا ، لقد قلنا بكل وضوح إننا لن نسمح أبدا بعودة الحرب الأهلية إلى بلدنا، ولن نلجأ أبداً إلى العنف مهما كان الأمر، على الرغم من أنه تمت مواجهتنا بالعنف والاغتيالات، وقد وقفنا بكل وضوح إلى جانب العدالة والاعتدال ومؤسسات الدولة فى مكافحة الإرهاب والتطرف، لكن فى حال استمرار الوضع الراهن، فإنه سيكون من الصعب على نحو متزايد منع ألسنة اللهب فى المنطقة من إشعال حرب أهلية فى لبنان".
>

اليوم السابع