وأضاف الشاهد أن الأهالى كانوا لهم دور كبير فى التصدى لعنف الإخوان ومسيراتهم، حيث ألقى الأهالى القبض على أكثر من متهم وبحوزتهم أسلحة آلية، وقاموا بتسليمهم إلى الشرطة، ما استفز أعضاء الجماعة الإرهابية وقادهم إلى إطلاق الأعيرة النارية تجاه المنازل، وأسفر ذلك عن وقوع العديد من حالات الوفاة وإصابات مختلفة.
وأوضح الضابط أن المشاركين فى المسيرة المؤيدة للجماعة الإرهابية والرئيس المعزول محمد مرسى كانوا قادرين على منع حاملى الأسلحة النارية من استخدامها أو ترويع الآمنين بها إن أرادوا، مشيرًا إلى أن التظاهرة كانت هدفها الأساسى هو مهاجمة قسم شرطة الأزبكية والتعدى على هيبة الدولة، بالإضافة إلى الانتقام من ضباط وأفراد الشرطة.
وأشار الشاهد إلى أن هتافات الإخوان خلال المسيرة تضمنت ألفاظا معادية للدولة والجيش والشرطة، ونالت من قياداتها كما تضمنت بعض العبارات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى والواصفة ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكرى.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.
وتعود وقائع القضية على خلفية الدعوة لجمعة الغضب، عقب فض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى منطقة بولاق أبو العلا، حيث شهدت المنطقة اشتباكات بين الأهالى وبعض أنصار الرئيس المعزول، ما أسفر عن سقوط 6 قتلى وإصابة العشرات.
>