كان اللواء محمد أبوطالب، مدير أمن بنى سويف، قد تلقى إخطارًا من حراسة كمين سنور يفيد سماع دوى انفجار قوى على مسافة بعيدة خلف الكمين، انتقل ونائبه اللواء رضا طبلية واللواء ممدوح أبوزيد، مفتش فرع الأمن العام، والعمداء محمد الحميلى، مأمور مركز شرطة بنى سويف، وخلف حسين، مدير المباحث الجنائية، وخالد الجبيلى، رئيس مباحث المديرية، والعقيد أحمد الشريف من الأمن الوطنى، وتبين أن المخزن عبارة عن حجرتين من البلوك الأبيض، وسقف خشبى انهار إثر الانفجار، الذى أودى بحياة كل من حنفى عبدالعظيم عبداللطيف يقيم قرية شريف باشا 45 سنة بكالوريوس علوم، حسام بدر حسين مرزوق مهندس مدنى 26سنة، بندر بنى سويف، حسن محمد حمدى حسن عشيرى 30 سنة، محسن محمد عطية 35 سنة، وأصيب آخر أثناء قيامهم بتصنيع القنابل لاستخدامها فى تنفيذ أعمال إرهابية.
وقامت الشرطة بتجميع المضبوطات، وهى عبارة عن 66 طبة نحاس، 2 أسطوانة بوتاجاز محترقة، عدة مواسير بداخلها مادة البارود، ميزان حساس، سلاح آلى محترق، صاروخ تقطيع كهربائى، طفاية حريق، برميل بلاستيك به برمنجانات بوتاسيوم ، مجموعة من الأكياس بها برمنجانات وسولفات، ماكينة لحام و4 أجهزة محمول، كما عثر على بطاقات رقم قومى للقتلى، وجهاز لاب توب وفلاشة، وسيارتين ملاكى أحدهما فى موقع الحادث تحمل رقم 42583 ملاكى بنى سويف، والأخرى على مسافة 50 مترًا منها.
وقام فريق من النيابة برئاسة عمرو مصطفى مدير نيابة مركز بنى سويف بمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث، التى تشوهت، حيث بدت 2 منهما كاملتين، والثالثة بها قطع بالذراع، والرابعة قطع بالأرجل قبل قيام سيارات الإسعاف بنقلها والمصاب إلى مستشفى بنى سويف العام.