وقال العبدولى ، فى تصريحات له اليوم ،: " إن العلاقات الدبلوماسية لا تعنى اعترافا بالنظام السورى الحالى ، فالدبلوماسى التونسى يمثل الشعب التونسى فى سوريا ودوره مدنى واقتصادى وأمني"، وأوضح أن العلاقات مع سوريا لم تقطع وإنما تم تجميدها، مؤكدا أن تونس قررت رفع التجميد لعدة أسباب من بينها وجود أكثر من 6000 تونسى بالأراضى السورية ، إضافة إلى تسلل العديد من الإرهابيين التونسيين إلى سوريا مرورا بالأراضى التركية ، وهو ما يجب مراقبته.
وأضاف أن هناك سجناء تونسيين فى سجون النظام السورى ، مشيرا إلى أن نظام الأسد أبدى استعداده إلى إعادتهم لتونس لأن "أيديهم لم تتلطخ بدماء السوريين" حسب رواية النظام السورى ، وأكد أن عودة العلاقات بين البلدين سيخدم أيضا مصالح الجالية السورية المقيمة فى تونس.
جدير بالذكر أن وزير الشئون الخارجية التونسى الطيب البكوش قد صرح اليوم بأن العلاقات مع سوريا ستبدأ خلال المرحلة الحالية على مستوى التمثيل القنصلى ثم تتدرج شيئا فشيئا على حسب الحاجة وتطور الأوضاع ، مؤكدا أن الحل فى سوريا سياسيا ، وذلك لمراعاة أوضاع الشعب السورى والجالية التونسية هناك.
>
