وسألت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد، وعضوية كل من المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدين فؤاد، وبحضور طارق كرم ومحمد الجميلى وكيلى النيابة، وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية، المتهم صفوت حجازى: هل موافق على استجوابك؟، فرد قائلاً: بصورة شخصية أوافق، أما للمحكمة فلا، فاعترض رئيس المحكمة قائلاً: ليس هناك علاقة شخصية، فأصر حجازى على الرفض، كما رد الدفاع أيضا "لا".
كما عرضت المحكمة الأسطوانة الخاصة بمحمد البلتاجى، وكلماته المحرضة على العنف، والتى تضمنت "اصمدوا سنملأ شوارع مصر"، "الله أكبر وتحيا مصر".
وهتف "البلتاجى" خلال عرض الأسطوانة قائلاً: "الله أكبر وتحيا مصر"، رافعاً إشارة اعتصام رابعة العدوية"، وتساءل هل تريد الحديث واستجوابك فرد نعم ويشرفنى أتحدث، ورفض الدفاع حديث موكله مما دفع رئيس المحكمة لتنفيذ قرار الدفاع بعدم تحدثه.