بدأت تفاصيل الواقعة عندما اكتشف طالب بكلية الصيدلة اختفاء هاتفه، واتهم زميله "إسلام.م" الذى يلقب نفسه داخل الجامعة بـ"الجنرال" بسرقته، إلا أن الأخير أنكر ودخل فى مشادة كلامية معه تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها مجموعة من طلاب الجامعة على "الجنرال" ولقنوه علقة ساخنة. اختفى "الجنرال" من المشهد، ثم عاد إلى زملائه وطلب منهم الحضور برفقته إلى سيارته فى الجراج داخل الجامعة لاستلام الهاتف المحمول، فأسرعوا إلى هناك دون أن يدروا أنه قد نصب كمينًا ورتب مذبحة كبيرة لهم، فعند وصولهم أمسك ببندقية آلية وفتح رصاصها على الجميع، فسقط زملاؤه غارقين فى دمائهم.
تحركت مأمورية قادها المقدم أحمد نجم الدين، رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، وألقت القبض عليه، وبحوزته البندقية المستخدمة فى الحادث، ومستند بيع الهاتف المحمول إلى أحد المحال التجارية.