أخبار عاجلة

هل يمكن علاج استسقاء البطن وكيفية علاج الالتهاب البروتونى المصاحب له؟

هل يمكن علاج استسقاء البطن وكيفية علاج الالتهاب البروتونى المصاحب له؟ هل يمكن علاج استسقاء البطن وكيفية علاج الالتهاب البروتونى المصاحب له؟

يسأل أحد القراء، أبلغ من العمر 56 عاما وأعانى من تليف بالكبد واستسقاء بالبطن وأخذ العلاج ولكن دون استجابة فماذا أفعل؟

يجيب الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعة الأوروبية للكبد قائلا: يمثل الاستسقاء وزيادة حجم البطن أحد مضاعفات التليف الكبدى وقد يصاحبه تورم بالقدمين وقد تزداد نسبة الاستسقاء بدرجة تجعل المريض يشعر بضيق فى التنفس وصعوبة بالحركة نتيجة زيادة كمية السوائل بالبطن.

ويجب تقييم الحالة المرضية بدقة عند بدء العلاج والتأكد من وظيفة الكلى وننصح المريض بأنه يجب التأكد من نسبة وتركيز الألبومين بالدم أو الزلال لأنه قد يكون من أسباب زيادة الاستسقاء بالبطن هو نقص كمية الألبومين بالدم وفى هذه الحالة يكون العلاج هو تعويض هذا النقص بإضافة الألبومين وكذلك إضافة مدرات البول مثل البيورينكس واللازى لاكتون ومن الأهمية ضرورة تقييم حالة الكبد بدقة وذلك بإجراء فحص دقيق بالموجات فوق الصوتية على البطن وذلك للتأكد من عدم وجود أورام بالكبد وكذلك إجراء تحليل وظائف كبد شاملة وصورة دم كاملة لأنه قد يصاحب الاستسقاء التهاب بروتونى بتجويف البطن والذى يعتبر أحد مضاعفات الاستسقاء ويحتاج ذلك إلى العلاج ببعض المضادات الحيوية.

ويقول إن العلاج يعتمد أساسا على مدرات البول وأخذ ألبومين بالوريد وضبط وظيفة الكلى وإذا لم يحدث استجابة بالعلاج السابق يتم إجراء عملية بسيطة بسحب السوائل الزائدة من البطن ويقوم بذلك الأطباء المتخصصون بكل سهولة وبدون مضاعفات.
> وننصح المريض بالمتابعة المستمرة لتقييم الحالة الصحية، حيث يقوم الطبيب المختص بتحديد جرعة ومدة العلاج وتتم المتابعة كل شهر أو شهرين لعلاج الالتهاب ألبروتونى الذى يصاحب الاستسقاء.

اليوم السابع