وأعرب مدنى عن بالغ حزنه إزاء استمرار الاستخفاف الصارخ بأرواح البشر، واستباحة حرمتهم من خلال أعمال القتل الجماعى التى يرتكبها المتطرفون، واصفا مدنى هذه العمليات بالجبانة التى تتنافى مع سائر القيم البشرية، وشدد على أن الصوماليين الذين نبذوا العنف البغيض الذى يمارسه المتطرفون يستحقون وينبغى أن يتحقق لهم السلام، والتنمية فى بلادهم.
وبعث الأمين العام بخالص تعازيه للحكومة الصومالية الفيدرالية، ولعائلات وأصدقاء من فقدوا أرواحهم أو أصيبوا جراء هذا الهجوم، وفى الوقت ذاته، أكد مدنى مجددا على دعم منظمة التعاون الإسلامى الراسخ للسلطات الصومالية وتضامنها معها فى مساعيها التى تبذلها لمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأكد الأمين العام أيضا على التزام منظمة التعاون الإسلامى بدعم الصومال وسياسة الأركان الستة التى تقوم عليها الحكومة الصومالية الفيدرالية، وبالاستمرار فى انخراط منظمة التعاون الإسلامى فى الصومال بما فى ذلك عملياتها الإنسانية التى تهدف إلى العمل على استقرار الصومال، أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة التعاون الإسلامى.
>
