وقال الشاهد سمير بطرس راعى كنيسة كرداسة أمام هيئة المحكمة، إن الأحداث بدأت فى حوالى الساعة 9 منذ حوالى سنتين تقريبًا، وإن الطابق الأول من الكنيسة احترق بالكامل والثانى احترق ما يقرب من نصفه أو يزيد وباقى الطوابق دمرت جزئيا.
وأضاف فى رده على سؤال الدفاع حول وظيفته قبل عمله راعى للكنيسة، قائلا إنه كان يعمل تاجر ذهب وكان يملك محل صاغة، وأن علاقته مع كافة أهالى المنطقة كانت طيبة ومازالت، ونفى الشاهد أن يكون رأى أى من المتهمين بعينه.
وأجاب على سؤال الدفاع حول كيفية دخول المتظاهرين مبنى الكنيسة، قائلا إن شباك الكنيسة فى الطابق الأرضى مواجه للشارع الرئيسى وهو ما أتاح للمتظاهرين اقتحامها.
فيما اعتبرت المحكمة جواب الشاهد حول دخول المتظاهرين للكنيسة من خلال النافذة تناقضا فى أقواله التى سبق وأن أدلى بها أمام النيابة، بأن هناك شخصا فتح الباب للمتظاهرين.
واتهم الشاهد أمام المحكمة جماعة الإخوان بتدبير الحادث وأنهم حركوا أتباعهم وحرضوهم على حرق الكنيسة.