وقد أوضح العلماء المعترضون على إجراء هذه التجارب المعملية أن هذه التحاليل ليست دقيقة إلى جانب أن هناك إهمالا فى هذه المعامل، مما يؤدى إلى تسريب الفيروسات ويهدد بوباء، بالإضافة إلى الحوادث الناتجة عن هذه التحليلات.
وقد كان الدكتور "مارك – ليبيتش" من مدرسة الصحة العامة فى جامعة هارفارد من المعترضين، وقد ضرب المثل على ذلك بالفيروس الذى أصاب حيوان "ابن مقرض" وهو قريب من الإنسان وتم نقل الفيروس إليه عن طريق الطيران .
وقد أشار البروفيسور "فوشيه" إلى أن هناك إجراءات جديدة سوف يتم تطبيقها حتى لا تحدث مثل هذه التسريبات .
كما أعرب المعارضون عن خيبة آمالهم فى إجراء مثل هذه التجارب لما لها من أضرار عديدة على البشرية، خاصة أنه قد عهد بهذه التجارب إلى معامل صغيرة ليست لديها الخبرة والدقة اللازمة فى إجراء مثل هذه التحاليل.