بعد حملات تفتيش على المنشآت الصحية ببنى سويف خلال الفترة الماضية، كشف تقرير أرسله الدكتور محمد عبد القادر، مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة ببنى سويف، إلى المحافظ عن أسباب إصدار الدكتور ممدوح الهادى، مدير الإدارة العامة للعلاج الحر بوزارة الصحة قرارات غلق لمستشفيين وإنذار ثالث، وغلق 24 عيادة ومركز بصريات ومعمل تحاليل ومركز أشعة فى مركز ومدينة الفشن جنوب بنى سويف.
>وأكد التقرير أن المتابعة والتفتيش على 3 مستشفيات خاصة بمركز الفشن أسفرت عن عدم وجود أجهزة داخل غرف العمليات والعناية والإفاقه منها جهاز صدمات، وقياس غازات فى الدم و"مونيتور" لمتابعة حالة المرضى أثناء إجراء العمليات فى مستشفيى الحكمة والفيروز، أما مستشفى الدكتور سعيد الفيومى فتم توجيه إنذار إلى إدارتها بالإغلاق، نظرا لعدم التزامها بالاشتراطات والاعتماد على أجهزة غير مطابقة للمواصفات فى إجراء العمليات.
>وأوضح مدير العلاج الحر ببنى سويف، أن هناك أطباء حاصلين على ترخيص مزاولة مهنة فقط، ولكنهم يجرون عمليات جراحية داخل عياداتهم الخاصة فى مخالفة للقانون، وفى ظل عدم وجود غرف عمليات مجهزة من بينهم الدكتور "سيف. ع"، الذى عُثِرَ فى عيادته على أدوية تخص وزارة الصحة ممنوع تداولها، أما مراكز الأشعة فلا يوجد به أطباء متخصصون فى إجراء الأشعة بأنواعها خاصة المقطعية، حيث تعتمد تلك المراكز على فنى الأشعة فى إجرائها وكتابة التقارير، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
>كما جاء بالتقرير أن مراكز البصريات لا يديرها فنى بصريات وتعتمد على موظفين ليس لهم علاقة بالمهنة، ومعامل تحاليل "تحت السلم" وليس بها أجهزة سحب، بالإضافة إلى وجود أكياس دم على مسافة من المنازل، مما يشير إلى وجود معامل سرية غير قانونية تمارس الاتجار بالدماء.
>إغلاق 24 منشأة صحية بالفشن وإحالة صاحب عيادة للنيابة بسبب الإهمال
أجهزة متابعة المرض
>وأكد التقرير أن المتابعة والتفتيش على 3 مستشفيات خاصة بمركز الفشن أسفرت عن عدم وجود أجهزة داخل غرف العمليات والعناية والإفاقه منها جهاز صدمات، وقياس غازات فى الدم و"مونيتور" لمتابعة حالة المرضى أثناء إجراء العمليات فى مستشفيى الحكمة والفيروز، أما مستشفى الدكتور سعيد الفيومى فتم توجيه إنذار إلى إدارتها بالإغلاق، نظرا لعدم التزامها بالاشتراطات والاعتماد على أجهزة غير مطابقة للمواصفات فى إجراء العمليات.
منشآت صحية تعمل بدون ترخيص
>وأوضح مدير العلاج الحر ببنى سويف، أن هناك أطباء حاصلين على ترخيص مزاولة مهنة فقط، ولكنهم يجرون عمليات جراحية داخل عياداتهم الخاصة فى مخالفة للقانون، وفى ظل عدم وجود غرف عمليات مجهزة من بينهم الدكتور "سيف. ع"، الذى عُثِرَ فى عيادته على أدوية تخص وزارة الصحة ممنوع تداولها، أما مراكز الأشعة فلا يوجد به أطباء متخصصون فى إجراء الأشعة بأنواعها خاصة المقطعية، حيث تعتمد تلك المراكز على فنى الأشعة فى إجرائها وكتابة التقارير، مما يعرض حياة المرضى للخطر.
الاتجار بالدم
>كما جاء بالتقرير أن مراكز البصريات لا يديرها فنى بصريات وتعتمد على موظفين ليس لهم علاقة بالمهنة، ومعامل تحاليل "تحت السلم" وليس بها أجهزة سحب، بالإضافة إلى وجود أكياس دم على مسافة من المنازل، مما يشير إلى وجود معامل سرية غير قانونية تمارس الاتجار بالدماء.
موضوعات متعلقة..
>إغلاق 24 منشأة صحية بالفشن وإحالة صاحب عيادة للنيابة بسبب الإهمال
