أخبار عاجلة

فرنسا وبريطانيا تؤكدان تأييدهما للتدخل السعودى فى اليمن(تحديث)

فرنسا وبريطانيا تؤكدان  تأييدهما للتدخل السعودى فى اليمن(تحديث) فرنسا وبريطانيا تؤكدان تأييدهما للتدخل السعودى فى اليمن(تحديث)
أكدت فرنسا وقوفها بجانب شركائها فى المنطقة لاستعادة استقرار ووحدة اليمن، معربة عن إدانتها لعمليات زعزعة الإستقرار التى يقوم بها التمرد الحوثى، جاء ذلك فى بيان أصدرته وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الخميس تعقيبا على العمليات العسكرية التى جرت الليلة الماضية.

و أشارت الخارجية الفرنسية إلى أن الضربات الجوية التى قامت بها عدة دول فى المنطقة جاءت استجابة لطلب السلطات الشرعية فى اليمن، مؤكدة دعمها لحكومة اليمن و للرئيس عبد ربه منصور هادى، ودعت فرنسا كل من يساند التمرد الحوثى إلى الإنفصال عنه فورا و العودة إلى العملية السياسية، مؤكدة" انه حيال هذا الوضع المثير للقلق فإنها تقف إلى جانب شركائها فى المنطقة لاستعادة استقرار و وحدة اليمن".

من جانبها قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الخميس إن بريطانيا تؤيد قرار بالتدخل عسكريا فى اليمن وإنها تعتبر تصرفات الحوثيين الأخيرة علامة على عدم اكتراثهم بالعملية السياسية، وأضافت الوزارة فى بيان "نحن نؤيد التدخل العسكرى السعودى فى اليمن بعد أن طلب الرئيس هادى دعما ’بكل الوسائل والإجراءات لحماية اليمن وصد العدوان الحوثي’."

ومضت قائلة "تصرفات الحوثيين الأخيرة وتوسعهم فى عدن وتعز علامة أخرى على عدم اكتراثهم بالعملية السياسية. وفى النهاية يجب أن يكون حل الأزمة سياسيا."


>من جهته أكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، أن من حق دول الخليج العربية اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لحماية أراضيها وشعوبها، والحفاظ على مصالحها الاستراتيجية، وبخاصة في عمقها الجغرافى الذى تعرض منذ فترة لتدخل عسكري وسياسي أجنبي ضد الدولة ورئيسها المنتحب، والذى يشكل خطراً كبيراً علي المنطقة بكاملها.

وأكد التويجرى دعم "الإيسيسكو" لهذه الإجراءات التي جاءت بناء على طلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لمواجهة تمرد جماعة مسلحة عليه، مدعومة من خارج اليمن، وقيامها بالاستيلاء على المدن والقرى ومرافق الدولة، وإرهاب السكان، وتدمير المدارس ودور القرآن، واضطهاد من ليس على نهجها، ورفضها الحوار والعودة إلى الرشد، وإصرارها على ارتهان اليمن للمخططات التوسعية والتخريبية لجهة أجنبية .

من جانبه أشاد أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي بعملية التحالف العسكري "عاصفة الحزم" والتي تقودها المملكة العربية السعودية وتشارك فيها العديد من الدول العربية بهدف الدفاع عن الشرعية في اليمن ومنع حركة الحوثيين من السيطرة عنوةً على البلاد.

وقال الجروان،فى بيان له اليوم إن البرلمان العربي يقف خلف القيادة اليمنية والعربية التي تحركت من أجل أمن اليمن وسلامته والحفاظ على الشرعية ومنع الحوثيين من العبث بمقدرات الشعب اليمنى الشقيق ، بعد أن حاول الجميع جاهدا حل الأزمة بالتفاوض السلمي على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، إلا أن جماعة الحوثى تخطت كل الحدود ولم ترضخ لإرادة اليمنيين ولا قرارات الشرعية الدولية واستمرت في اعتدائها على الشعب اليمني الشقيق مستغلةً دعما إقليمياً ، الأمر الذي تطلب تحركا سريعاً لمواجهة العدوان الحوثى بحزم، نصرة للشعب اليمنى الأبى وحفاظاً على مقدراته وأمنه الذي هو أمن الأمة العربية كلها.
>

اليوم السابع