أخبار عاجلة

دواء للزهايمر يبطئ انهيار القدرات العقلية فى دراسة أولية

دواء للزهايمر يبطئ انهيار القدرات العقلية فى دراسة أولية دواء للزهايمر يبطئ انهيار القدرات العقلية فى دراسة أولية
أظهرت دراسة محدودة واعدة أن عقارا تجريبيا تطوره شركة بيوجين إديك أصبح أول علاج للزهايمر يبطئ بدرجة ملموسة التراجع الإدراكى ويقلل ما يعتقد أنه رقع سامة تدمر المخ لدى مرضى المراحل الأولى والمتوسطة من المرض.

وهناك نحو 15 مليون مريض بالزهايمر على مستوى العالم ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 75 مليونا عام 2030 إذ لم يتم التوصل إلى علاج ناجع للمرض الذى يكلف البشرية مليارات الدولارات سنويا.

ويقول محللون إن أى علاج فعال للزهايمر سيكون من أكثر الأدوية تحقيقا للأرباح فى العالم لكن أمام عقار بيوجين سنوات من الاختبارات ولن يصل إلى الأسواق قبل عام 2020 إذا ما سار كل شىء على ما يرام.

ودخلت شركة بيوجين بالفعل حقلا مليئا بالاخفاقات المكلفة تكبدتها شركات مثل فايزر وإيلى ليلى آند كو. وتجرى كل من شركتى ليلى وروش هولدينج إيه.جى تجارب على عقاقير تعمل بنفس طريقة دواء بيوجين وهى تثبيط بروتين (أميليود بيتا) الذى يتسبب فى تشكل بقع سامة فى المخ اتفق نظريا على أنه السبب الكامن وراء المرض الذى يدمر المخ.

ويقول الفريد ساندروك كبير خبراء الطب فى بيوجين إن هذه أول مرة يحقق فيها عقار تجريبى خفضا ملموسا فى رقع الأميليود وأيضا يبطئ عملية التلف التى تصيب مخ المريض.

والتجربة التى جرت على عقار بيوجين شملت 166 شخصا قسموا إلى خمس مجموعات حصلت أربع مجموعات منها على جرعات مختلفة من العقار أما المجموعة الخامسة فقد تناولت عقارا وهميا.

وأظهرت البيانات التى قدمتها الشركة فى اجتماع طبى عقد فى نيس بفرنسا أن عقار بيوجين أدى إلى خفض الأميليود. وكان هذا الخفض أكثر وضوحا كلما زادت الجرعة وطالت مدة العلاج.

ومن المقرر أن تبدأ الشركة فى وقت لاحق من العام تسجيل أسماء المرضى لمرحلة التجارب الثالثة التى يمكن استخدام نتائجها فى الحصول على موافقة الجهات المعنية على الدواء.

ولاحظ الباحثون من خلال الأشعة لقياس الأميليود فى ست مناطق من المخ أن مستوى تلك الرقع لم يتغير تقريبا مع العلاج الوهمى الذى استمر 26 أسبوعا و54 أسبوعا.

أما المرضى الذين عولجوا إما بثلاثة أو ستة أو عشرة ملليجرامات من العقار لكل كيلو من أوزانهم فقد تقلصت لديهم مساحة الرقع فى علاج استمر 26 أسبوعا وكان التقلص يزداد مع زيادة الجرعة.

بل إن تراجع الرقع السامة كان أكبر لدى المرضى بعد علاج بجرعة ثلاثة ملليجرامات وستة ملليجرامات لمدة 54 أسبوعا.

اليوم السابع