جاء ذلك فى الحفل الذى أقيم بمقر الداخلية الفرنسية بمشاركة نحو ٢٠٠ مدعو من مسيحى الشرق قادمين من العراق و سوريا بحضور الرئيس فرانسوا أولاند الذى حل عليه ضيفا مفاجئا .
وألقى الرئيس هولاند كلمة ترحيب باللاجئين من مسيحى الشرق ، مؤكدا أن وجودهم بالتأكيد سيكون مفيدا لبلاده وإضافة على المستوى الثقافى .
ومن جانبه ، أكد وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف أنه لا أحد وخاصة فى فرنسا ، يمكنه آلا يتأثر بالمصير المأساوى الذى يواجهه مسيحى الشرق ، مشيرا إلى أن ٩٠٪ من المسيحيين قد غادروا العراق خلال الفترة ما بين عامى ٢٠٠٣ و ٢٠١٤ ، كما أن أكثر من ٣٠٠ ألف قد فروا من سوريا ما بين عامى ٢٠١١ و ٢٠١٤.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أبدت فى ٢٨ يوليو الماضى رغبتها فى تسهيل استقبال مسيحى الشرق الذين يتعرضون لانتهاكات متزايدة من قبل تنظيم "داعش" الإرهابى .
كما أعلن وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى مطلع الشهر الجارى عن انعقاد اجتماع لمجلس الأمن الدولى يوم ٢٧ مارس الجارى حول اضطهاد الأقليات وخاصة مسيحى الشرق.
>